السودان: اتهامات إثيوبيا "إهانة بالغة ولا تغتفر"

> ​اتهم السودان، اليوم السبت، إثيوبيا بتوجيه "إهانة بالغة ولا تغتفر"، في أشد البيانات لهجة منذ تجدد النزاع الحدودي المستمر منذ عقود في أواخر العام الماضي.

واندلعت اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية على منطقة الفشقة، وهي أرض خصبة يسكنها مزارعون إثيوبيون، يقول السودان إنها تقع على جانبه من الحدود التي تم ترسيمها في بداية القرن العشرين، وهو ما ترفضه إثيوبيا.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان صدر عنها الخميس، إنها تعتقد أن ”الصراع الذي يروج له الجناح العسكري للحكومة السودانية لن يخدم إلا مصالح طرف ثالث على حساب الشعب السوداني“.

في المقابل، ردت وزارة الخارجية السودانية السبت بقولها: ”إساءة بيان وزارة الخارجية الإثيوبية للسودان واتهامه بالعمالة لأطراف أخرى إهانة بالغة ولا تغتفر.. ما لا تستطيع وزارة الخارجية الإثيوبية أن تنكره هو الطرف الثالث الذي دخلت قواته مع القوات الإثيوبية المعتدية إلى الأرض السودانية“.

وكان السودان قد اتهم القوات الإثيوبية قبل أيام باختراق الحدود بعد اختراق مماثل من جانب طائرة إثيوبية الشهر الماضي، وهو ما نفته إثيوبيا.

وكررت إثيوبيا، يوم الخميس، اتهامها للسودان بغزو أراضيها في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، ومهاجمة إثيوبيين وتشريدهم والسيطرة على معسكرات للجيش تم إخلاؤها.

وأضاف السودان في بيانه أن ”إثيوبيا أكدت اتفاق 1903 الحدودي عدة مرات كان آخرها في 2013.. جاء إلى وزارة الخارجية الإثيوبية من يسخرها لخدمة مصالح شخصية وأغراض فئوية لمجموعة محددة“.

 ودعا البلدان إلى اتباع الوسائل القانونية لحل القضايا الحدودية.

وقد وصل وسيط من الاتحاد الافريقي إلى الخرطوم يوم الخميس لبحث الصراع، كما تجري مفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى