> وشدد المرصد، في بيان اليوم الأحد: على أن ”هذه المخططات الاستيطانية الخبيثة، تُمثل تعديا صارخا على العهدة العمرية التي نصّت على الحفاظ على الأراضي الفلسطينية، والحرص على الكنائس المسيحية“.

ورفض الأزهر سياسة الاحتلال الصهيوني: التي ”تستبيح المقدسات الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية على حد سواء، والتي كان آخرها الحادث الإرهابي المتمثل في محاولة أحد المستوطنين المتطرفين إضرام النيران في كنيسة ”الجثمانية“ في القدس، مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي للسياسات الاستيطانية التي تتعارض مع القوانين الدولية، وتوفير الحماية للمقدسات الفلسطينية“.

وكانت الهيئة الإسلامية العليا، وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس، أكدتا ”رفضهما التفريط في أي جزء من الأرض المباركة، وأن الالتزام بالعهدة العمرية هو حفاظ على أرض فلسطين“.

وقالت الهيئتان في بيان لهما، أمس السبت: إنه ”تم الاطلاع على مشروع مخططات وخرائط استيطانية لإقامتها على أراضٍ واسعة تخص الكنيسة الأرثوذكسية، وتقع هذه الأراضي على حدود بلدة بيت صفافا جنوبي العاصمة المحتلة (شارع القدس/ بيت لحم) وتضم 3 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى إقامة ملاعب وشق الطرق؛ وبذلك تتم محاصرة مدينة القدس وعزلها عن محيطها من الجهة الجنوبية“.