اللواء الثامن عمالقة صمود وقتال بطولي في جبهات الساحل الغربي

> الحديدة «الأيام» حيدرة الكازمي

> اثبات وصمود قتالي مستمر في مواقع وجبهات قتالية متفرقة في الساحل الغربي برز فيها اللواء الثامن عمالقة، والتضحيات التي قدمها أكثر من 300 بين شهيد وجريح، دفاعاً عن الدين والعرض والوطن واستعادة الدولة والقضاء على ميليشيات الحوثي الإرهابية مرتزقة إيران، وقطع يد مشروع المد الفارسي عن اليمن والأمة العربية والإسلامية.

وفي بداية شهر ديسمبر من نهاية 2020م تسلم اللواء الثامن عمالقة مهاما قتالية جديدة في جبهة التحيتا بمحافظة الحديدة بعد أن أذاق ميليشا الحوثي الذل والهوان بجبهة البرح في تعز، وقبلها في جبهة باب المندب وجبال العمري وكبدها خسائر في مرتزقتها بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة وعتاد الميليشيا الإيرانية.

وفي تصريح لقائد اللواء أبو أسامة الصالحي قال "إن أبطال وجنود اللواء الثامن عمالقة ذو بأسٍ شديد وأصحاب عقيدة سليمة وأسود المتارس القتالية لن تختلف عليهم جبهة عن جبهة أخرى، ولن تتغير عزائمهم وستزداد معنوياتهم بهذه الثقة، فجميع الجبهات متساوية، لأن الهدف والمقصد واحد وهو اجتثاث واقتلاع ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكما كنا عند حسن ظن الجميع في جبهة البرح سنكون كذلك في جبهة التحيتا ولن تسمع الميليشيات منا إلا أزيز الرصاص وصوت القذائف، وسندك مواقعهم بأقدام أبطال اللواء وألوية القوات المشتركة".

وأضاف الصالحي "إن مرتزقة إيران تعرف جيداً أسود اللواء الثامن عمالقة وما أحدثنا فيها من شر الهزائم في جبهة البرح، ونعدهم أنه سيتم دعسهم وهزيمتهم في جبهة التحيتا قريبا بإذن الله".

وأكد الصالحي أن اللواء الثامن هو أحد ألوية العمالقة بقيادة الشيخ أبو زرعة المحرمي، قائد ألوية العمالقة، وقيادة القوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي، والتي تقوم بواجبها الديني والوطني في القتال ضد حوثة إيران ضمن غرفة عمليات عسكرية مشتركة لقيادة جميع القوات المشتركة في الساحل الغربي، وأن اللواء الثامن عمالقة على استعداد لاستلام أي جبهة قتالية ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية حتى يتم تحرير الحديدة وما تبقى من المحافظات.

ومن جانب آخر أفادت عمليات اللواء الثامن عمالقة أن الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في جبهة التحيتا مع ميليشيات الحوثي شبه يومية، في محاولات فاشلة تقوم بها الميليشيات للتسلل أو الالتفاف على مواقع اللواء، ويكون لها أبطال اللواء بالمرصاد، وتجر خلفها ذيول الهزيمة والانكسار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى