فبراير 2018 / فبراير 2021م الكهرباء تكرر أخبارها

> عدن أكبر ضحايا الفوضى الخلاقة، وهي أيضا دافعة ضريبة جائرة، وهي المعروفة بالحاضنة لأبناء الشمال والجنوب. عدن معروفة بالإحسان الذي يقابله الغير بالإساءة. شكوى عدن لا تجد آذانا صاغية، لا من الجنوبيين ولا من الشماليين. عدن، كما سبق أن أشرث، أكبر ضحايا الفوضى الخلاقة (الوسيلة الرئيسة لتنفيذ المخطط الدولي الذي يتعرض له العرب، حيث تمارس من خلاله أعمال إبادة تحت مسميات مختلفة منها: سني/ شيعي، عربي / كردي، يميني/ يساري، تهم العمالة وغيرها، التي تحيلها جهات تخضع لتلك القوى الدولية عبر وكلاء إقليميين ومحليين.

من ضمن ملاعيب الفوضى الخلاقة، حجب الرواتب، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، وتعطيل عمل مضخات مياه الصرف الصحي، ولأن العربي مصاب بالعجز عن التعامل مع الوقت، حيث يسيء إدارة الوقت، ومصاب بفقدان الذاكرة، والدليل على ذلك أن المسؤولين عن الكهرباء في فبراير من هذا العام 2021 يتحدثون عن استمرار عجز الطاقة، وحديث عن إعاقة مشاريع تأهيل محطات الكهرباء، ولا جديد في مشروع تأهيل الكهروحرارية.

يتعرض المواطن لموت بطيء جراء انقطاع الكهرباء لست ساعات، وما يترتب على ذلك من خسائر: إنارة البيت، التبريد، كي الملابس يتعطل لحين إعادة التيار، تعليق أعمال غسيل الملابس، انقطاع الماء.

هذا هو حال فبراير 2018م وفبراير 2019 وفبراير 2020 وفبراير 2023م، وإذا تحسن وضع كهرباء عدن لفترة وجيزة فثقوا أن الرواتب ستنقطع، وأن فرقا من فوق دراجات نارية ستنفذ أعمال اغتيالات وتفجيرات تقلق الأمن الداخلي.

الله وحده القادر على إنهاء هذا المنكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى