الوقوف بإجلال أمام اللجنة الوطنية لليونسكو في عدن

> انتصرت عدن في كل المحطات العلمية والثقافية بفضل أبنائها من الكوادر المجربة، وعدن صاحبة إرث متنوع في كل القطاعات، وآخرها الحدائق الجيولوجية التابعة لليونيسكو.
وقد ظهر هذا المفهوم في منتصف التسعينات استجابة لضرورة الحفاظ على الإرث الجيولوجي ذي الأهمية العالمية، وأسفرت جهود منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة عن إنشاء 161 حديقة جيولوجية علمية موزعة على 44 بلداً.

تفاعلت اللجنة الوطنية لليونيسكو في عدن مع كل فعاليات وأدبيات اليونيسكو في مشروعها العلمي والتاريخي الحيوي حيث تنطلق أهمية مشاركة عدن وخبرائها الأكفاء المجربين.

اكتسبت عدن أهمية من خلال موقعها في الخليج الذي انتسب إليها، المعروف باسم خليج عدن، واكتسبت أهميتها الاستراتيجية كمدينة وميناء، ويعتبر بركانها من أشهر براكين العالم، حيث أفاد البروفيسور البريطاني جاس I.G.Gass في ورقة علمية عام 1964م "أن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن".

من أبرز معالم عدن التاريخية والجيولوجية هي منظومة حصاد المياه والبركان ومادة البوميس الاستراتيجية والصهاريج. والأمر الذي يؤسف له أن عدن تتعرض لمخطط تدميري لمرتفعاتها وسهولها وسواحلها، وإن تنشط اللجنة الوطنية لليونيسكو في عدن سيوفر خطوطا دفاعية عن عدن، وستبرز معالم عدن التاريخية والجيولوجية إلى الواجهة، ومن حقنا المشروع الوقوف إلى جانب اللجنة الوطنية لليونيسكو في مشروع الحدائق الجيولوجية، المشروع الحضري والحضاري لعدن وأبناء عدن ومحبيهم

قفوا بإجلال أمام اللجنة الوطنية العدنية لليونيسكو!

كان الله في عونكم ، آمين!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى