> طالب موظفو المؤسسة الاقتصادية بأبين، اليوم الاثنين، السلطة المحلية والمجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني، بوقف العبث الذي طال هناجر فرع المؤسسة الكائن بجوار إدارة الأمن العام بمدينة زنجبار.
وقالو في أحاديثهم لـ "الأيام" إن أصول المؤسسة الاقتصادية فرع أبين، الموجودة في مدينة زنجبار شرق إدارة الأمن العام والنجدة، البالغ مساحتها 500 متر مربع تقريبا، تحتوي بداخلها ثلاثة هناجر حديدية كبيرة وبعض المباني التابعة لها، تعرضت في حرب 2011 للكثير من الأضرار والنهب والسرقة.

وأشاروا إلى أنه بعد الحرب تم نهب أسقف المباني التابعة للمؤسسة وكذلك بتار الزنج، وبقيت المباني دون أسقف، وكذلك الهياكل الحديدية لثلاثة هناجر كبيرة، وتم احتلالها بعد ذلك من بعض المواطنين الذين ادعوا ملكيتهم للمكان، واستحوذوا على المساحة كاملة، وتقاسموها بينهم، وتم البناء داخلها من قبلهم.

وأضافوا: لقد تم إبلاغ السلطة المحلية والأجهزة الأمنية التي لم تحرك ساكنا، وقبل عدة أيام تم الاتفاق مع تاجر لشراء الهناجر من قبل المواطنين، إلا أن السلطات تركت الأمر ولم تعرنا أي اهتمام، ولا تزال الهناجر إلى هذه اللحظة بحوزة المقتحمين.
وقالوا إن هذه ممتلكات المؤسسة الاقتصادية، وتعود ملكيتها للدولة، وإن كان لأي مواطن طلبات فهناك طرق قانونية لذلك.
للأسف الشديد، اليوم مشترٍ آخر يعرض عليهم الشراء والبيع والسلطات المحلية والأمنية واقفة موقف المتفرج، ولا ندري ما مصير هذه الصفقة حتى هذه اللحظة.