​احتجاجات عمالية بمستشفى النصر للمطالبة بتحسين أوضاعه

> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن

>
نظم المجلس الطبي في مستشفى النصر العام بالضالع، أمس الإثنين، وقفة احتجاجية، رفعوا فيها لافتات تطالب بضرورة إصلاح وضع المستشفى والعاملين، في رسالة إلى جهات الاختصاص، وفي مقدمتهم مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، ومحافظ المحافظة، ووزير الصحة العامة والسكان، يعبرون من خلالها عن الوضع المتردي الذي يعانيه المستشفى في ظلّ غياب تام للجهات المختصة وللمنظمات الإنسانية.

وقال د. محمد صالح عثمان عضو المجلس الطبي: "المستشفى يقدم خدماته لـ80 ألف شخص، بالإضافة إلى جرحى الجبهات المشتعلة بحدود الضالع، ونطالب جهات الاختصاص بسرعة تلبية مطالبنا، ما لم فإننا سوف نستمر بالوقفات الاحتجاجية والتصعيد التدريجي".

وشكا د. علي صالح حمود رئيس نقابة المهن الطبية من انعدام الدعم مثل المضادات الحيوية والضمادات والبراسيتامول، قائلا: بسبب هذا يأتي المريض ونضطر إلى تحويله إلى مستشفى آخر، فنتعرض للإهانة من المواطنين والتهديد بالسلاح".
وأضاف: العامل في المستشفى لا يكفيه الراتب في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور سعر العملة المحلية.

وناشد د. علي صالح التحالف بصرف مستحقات العاملين في المستشفى من نوفمبر 2019 إلى يومنا هذا، علما أن التحالف والحكومة يصرفون مبالغ واستحقاقات العاملين في كل المستشفيات الأخرى.

وقال د. أحمد ويس مدير قسم التمريض ورئيس قسم سوء التغذية: "إدارة التمريض في المستشفى تعاني نقص الحوافز وعدم وجود منظمات داعمة، مضيفاً أن مركز سوء التغذية استقبل حوالي 400 حالة سوء تغذية حاد مع المضاعفات، وقسم العيادة الخارجية العلاجية لسوء التغذية الحاد استقبل 1500 حالة خلال 2020".
وتساءل أطباء مركز النصر لماذا لا تدعم المنظمات الدولية المستشفى؟ أليس وجود المنظمات يقترن بالحرب وانتشار الأوبئة؟ ولماذا المنظمات تتهرب من مستشفى النصر بالضالع خصوصا؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى