محافظ أبين: أصوات تعمل على تأجيج الأوضاع بالمحافظة
محافظ أبين أبوبكر حسين سالم
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
وأضاف أن النظام لابد أن يكون بلوائحه، فهناك مشاريع استثمارية لابد أن تدفع ضرائب تذهب لخزانة الدولة، والبعض حاول أن يتهمنا أننا نقف ضد الاستثمار من خلال مشكلة إسمنت باتيس وصندوق النظافة، والـ40 ريالا قد فرضها مجلس الوزراء على الإسمنت، ولسنا نحن، ونحن نعمل وفق النظم والقوانين، ولا نريد أن نقفز خارجها، ولا بد أن يعطى من ضرائب مصنع الإسمنت لمديرية خنفر، ونقول للكل نحن نعمل من أجل أبين وليس من أجل الكرسي.
قال محافظ أبين، أبوبكر حسين سالم، إن هناك أصواتا نشازا تغرد خارج السرب، ولا تحب الخير لأهالي أبين، مؤكدا دور إعلام المحافظة الإيجابي والسلبي في ذلك.
وفي ورشة العمل التي نظمها مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بأبين، اليوم الثلاثاء، عن مجال البيئة البحرية تحت شعار "بحارنا مواردنا الحفاظ عليها واجب"، أكد المحافظ أبو بكر حسين أن أبين وضعها استثنائي، والبنية التحتية مدمرة جراء الحروب التي شهدتها بشكل تراكمي، وعلى الإعلام رأب الصدع والسعي، لتقريب وجهات النظر، ونشر كل ما هو إيجابي، وتسليط الضوء على الأخطاء بغية إصلاحها.
ولفت المحافظ حسين إلى أن أبين استهدفت مباشرة، مما قضى على الدولة منذُ عشر سنوات، وأصبح المواطن يعيش في اللادولة منذ حرب 2011م، وبعدها حرب المليشيا الحوثية، وكانت زنجبار في 2015 خالية على عروشها، ليس فيها دولة، والإمكانات معدومة، ولم تسخر لمصلحة الخدمات، والمحافظ يمسك براس الدولة وفق الإمكانات والأنظمة والقوانين واللوائح التي قضى عليها الفساد، وحاولنا أن نعيد البسمة إلى الشفاه لمواطني المحافظة.
