"لا تقتلني في فرحك".. فلم سقطري للإعلامي القبلاني
> حديبو "الأيام" نبيل غالب:
> يعكف الإعلامي "مجدي القبلاني" في محافظة أرخبيل سقطرى حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لعمل فني من إخراجه وإنتاجه، هو فلم سينمائي قصير تحت عنوان "لا تقتلني في فرحك" يتوقع عرضه خلال الأسبوع القادم.
وأعلن "القبلاني" في تصريح صحفي أن هذا الإنتاج يأتي الأول من نوعه في "الأرخبيل" في أطار مجموعة أعمال كان قد شارك بها خارج "الجزيرة" ونال المركز الأول في مسابقة بجامعة عدن "كلية الآداب" ضمن نشاط مسابقات أسبوع الطالب الجامعي قسم الصحافة والإعلام عن فلم بعنوان "الكرامة".
وأوضح أن العمل "لا تقتلني في فرحك" هو فلم قصير مدته 15 دقيقة، جرى تصوير في العاصمة "حديبو" بجهود جبارة وعظيمة من نخبة من شباب سقطرى، مصورين وممثلين متميزين، في أول فلم ينتج بهذه الجودة والتقنية المتاحة، يحكي عن مآسي استخدام السلاح بعشوائية وخاصة في الأفراح.
وأشار الإعلامي مجدي إلى أن فكرة الفلم أتت من معاناة المجتمع السقطري، لما يشاهد من ظاهرة دخيلة على مجتمعه في أنتشار السلاح، وهو المجتمع المسالم الذي لا يعرف سوى الهدوء والسكون والاستمتاع بالطبيعة براقي وتقديس الحياة والعلاقات الإنسانية، والحرص على سلامة بيئته والحفاظ عليها.
وبين أن المواطن السقطري يحب العيش في منازل شعبية مفتوحة، ينام رب البيت فيها مع أسرته في أطار حوش مفتوح على الهواء الطلق بحرية؛ ليستمتع بطبيعة الجزيرة الساحرة وهواها النقي، مستغنيا عن أجهزة التكنولوجيا الحديثة.
لافتا إلى أن اختيار القضية أتى محاولة للقضاء على هذه الظاهرة قبل تفاقمها؛ لتصبح مشكلة يصعب حلها مستقبلا. وأردف قائلا: سعينا جاهدين لتوعية المجتمع بعمل شبابي جماعي، أخذ منا جهدا كبيرا لإنتاج هذه الفكرة التي استغرقت قرابة شهر من الإعداد للسيناريو والحوارات والمشاهد والبروفات، تجمعنا في فريق واحد لإنجاح هذا العمل على المستوى المحلي والخارجي بإمكانات محدودة جدا، متحدين كافة الصعاب، لنثبت للجميع أن هناك شباب قادر ولديه طاقات عالية وميول إبداعية، وموهوب يمكنه تقديم الأفضل لمصلحة المجتمع السقطري.
عبر الإعلامي مجدي، في ختام تصريحه، عن شكره وتقديره لمن مد يد العون، وساهم في إنجاح هذا العمل الذي سيتم تصوير الجزاء الثاني منه فيما بعد، معبرا عن أمله في أن يلقى أستحسان الجميع، وتفاعل الجهات المعنية للعمل على مكافحة هذه الظاهرة.
وأعلن "القبلاني" في تصريح صحفي أن هذا الإنتاج يأتي الأول من نوعه في "الأرخبيل" في أطار مجموعة أعمال كان قد شارك بها خارج "الجزيرة" ونال المركز الأول في مسابقة بجامعة عدن "كلية الآداب" ضمن نشاط مسابقات أسبوع الطالب الجامعي قسم الصحافة والإعلام عن فلم بعنوان "الكرامة".
وأوضح أن العمل "لا تقتلني في فرحك" هو فلم قصير مدته 15 دقيقة، جرى تصوير في العاصمة "حديبو" بجهود جبارة وعظيمة من نخبة من شباب سقطرى، مصورين وممثلين متميزين، في أول فلم ينتج بهذه الجودة والتقنية المتاحة، يحكي عن مآسي استخدام السلاح بعشوائية وخاصة في الأفراح.
وأشار الإعلامي مجدي إلى أن فكرة الفلم أتت من معاناة المجتمع السقطري، لما يشاهد من ظاهرة دخيلة على مجتمعه في أنتشار السلاح، وهو المجتمع المسالم الذي لا يعرف سوى الهدوء والسكون والاستمتاع بالطبيعة براقي وتقديس الحياة والعلاقات الإنسانية، والحرص على سلامة بيئته والحفاظ عليها.
وبين أن المواطن السقطري يحب العيش في منازل شعبية مفتوحة، ينام رب البيت فيها مع أسرته في أطار حوش مفتوح على الهواء الطلق بحرية؛ ليستمتع بطبيعة الجزيرة الساحرة وهواها النقي، مستغنيا عن أجهزة التكنولوجيا الحديثة.
لافتا إلى أن اختيار القضية أتى محاولة للقضاء على هذه الظاهرة قبل تفاقمها؛ لتصبح مشكلة يصعب حلها مستقبلا. وأردف قائلا: سعينا جاهدين لتوعية المجتمع بعمل شبابي جماعي، أخذ منا جهدا كبيرا لإنتاج هذه الفكرة التي استغرقت قرابة شهر من الإعداد للسيناريو والحوارات والمشاهد والبروفات، تجمعنا في فريق واحد لإنجاح هذا العمل على المستوى المحلي والخارجي بإمكانات محدودة جدا، متحدين كافة الصعاب، لنثبت للجميع أن هناك شباب قادر ولديه طاقات عالية وميول إبداعية، وموهوب يمكنه تقديم الأفضل لمصلحة المجتمع السقطري.
عبر الإعلامي مجدي، في ختام تصريحه، عن شكره وتقديره لمن مد يد العون، وساهم في إنجاح هذا العمل الذي سيتم تصوير الجزاء الثاني منه فيما بعد، معبرا عن أمله في أن يلقى أستحسان الجميع، وتفاعل الجهات المعنية للعمل على مكافحة هذه الظاهرة.
