محافظ عدن: إن لم تستجب الحكومة خلال 48 ساعة سندير أمورنا بطريقتنا

> عدن «الأيام» خاص

> اتفاق في عدن على فرض أمر واقع خلال 48 ساعة
> كشف محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، أن السلطة المحلية قدمت للحكومة آلية لتوفير المشتقات النفطية للكهرباء خلال 48 ساعة، وأن هناك موقفاً حاسماً سيُتخذ في حال لم تستجب الحكومة.

وقال المحافظ "سنتفق مع الحكومة، وإذا كان هناك من لا يريد لهذا الاتفاق النجاح، فسندير أمورنا بطريقتنا".

وخلال لقائه، أمس، وكيل أول المحافظة محمد نصر شاذلي، ومدراء مؤسسة الكهرباء و المياه والصرف الصحي، وصندوق النظافة والتحسين، ومدراء المديريات، ومدراء محطة الحسوة، والتوليد ووحدة التحكم بكهرباء عدن، أكد المحافظ لملس أن الكهرباء في عدن خط أحمر.

وقال "يجب أن تكون هناك آلية واضحة ومحددة لتوفير وقود الكهرباء، هناك برنامج خلال 48 ساعة، سنتفق مع الحكومة على آلية توريد، ولن يكون الأمر خاضعاً لأهواء وأمزجة عاطفية تضيع المدينة، نحن لن نرضى بهذا الأمر على الإطلاق، وإذا لم يُحسم الأمر، سيكون لنا موقف آخر بالاتفاق بين السلطة المحلية وكل الأجهزة التنفيذية، وسنضع المقترحات في حينها".

وأكد لملس أن الاحتجاجات مكفولة قانونياً ولن تكون إلا في إطار التعبير السلمي على المطلب، وليس بتعطيل الحياة والاعتداء على الممتلكات.

وأضاف المحافظ لملس "إن ما يعانيه المواطن من تردٍ في الخدمات والأوضاع الاقتصادية لا يرضينا، كما لا يعفينا من تحمّل المسؤولية سواء كسلطة محلية، وحكومة وقوى سياسية، لذا وجب علينا جميعاً أن نجنب خدمات المواطن عن المناكفات والمصالح السياسية الضيقة".

وتابع المحافظ: "نحن لانسلب المواطنين حقهم في التعبير، بل نحن ندعم من يحتج سلمياً، ونقف إلى جانبه لكي نصل إلى حلولٍ بما لا يضر بمصالح المواطنين والأمن والاستقرار في عدن".

وشدد المحافظ لملس على وجوب أن تُعامل عدن كعاصمة، وليس كمحافظة كما تعامل اليوم "فالضغط السكاني الكبير على المدينة بسبب النزوح يوجب على الحكومة إعادة النظر بحصتها في الإيرادات والخدمات بصورة عاجلة"، مؤكداً أن ما يصرف عليها لا يتعدى ما يصرف على المحافظات الصغيرة.

وقال "عانينا خلال الثلاثة الأيام الماضية الكثير، وتحملنا الكثير لكي تكون لنا موقف إلى جانب أهلنا وناسنا بوضوح، وبما لا يخل بموازين الدولة لكي تقوم بمهامها، ونحن أيضاً نقوم بمهامنا، وعليكم كسلطات محلية أن تجلسوا مع الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية والشباب الذين يجب أن نحرص عليهم، وأن نُوصل لهم فكرة واضحة عن الواقع، حتى لا تصل إليهم بصورة مغلوطة وبشكل سياسي يدفعهم للتخريب والعدوانية".

واختتم "هناك من يريد لعدن أن تعيش في حالة اللا سلم واللا حرب، وتدار بالأزمات، لذا علينا أن نعمل عكس ما يخططون لها، فالاختلالات يجب أن نضع لها حداً، سواء كنا في السلطة المحلية أو السلطة المركزية، وأعتقد أننا وصلنا لنهاية الأمر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى