انصفوا النجمة لؤي صبري

> فضل الجونة

> * الكابتن لؤي صبري بنت الشيخ عثمان وناديها العريق الوحدة ، وبنت الفيحاء وعدن، والنجمة المتلألئة في سماء كرة الطاولة اليمنية بنجوميتها وتميزها في تاريخ اللعبة الأنيقة برفقة شقيقتيها (ليناء وليزا) ، وهن اللاتي مثلن الوطن خير تمثيل تحت إشراف والدهن المغفور له الأستاذ فيصل صبري الشخصية الرياضية المعروفة رحمه الله.

* (لؤي صبري) الشخصية الرياضية المحترمة التي تشرفت وزارة الشباب والرياضة بتواجدها في أعلى هرمها القيادي لامتلاكها الخبرة والتجربة والتي حققت النجاح هي شخصية تمتلك روح العطاء الرياضي والوفاء للرياضة فقبل سنوات عُينت في منصب رفيع في وزارة الشباب والرياضة يتناسب مع تاريخها الرياضي المشرف، ولكن للأسف لم تستمر كثيراً فقد تم إزاحتها وزحلقتها من المنصب ، الذي يتشرف بأمثالها من الكوادر، واستمر الحال في محاربتها بصورة غير معلنة ، وكأنها دخيلة على الرياضة، فهؤلاء لا يدركون أنها عنواناً للرياضة ورمزها باعتبارها نجمة وبطلة سابقة في لعبة كرة الطاولة في اليمن وخارجها فهي إحدى بطلات العرب في اللعبة.

* واليوم ما يزال هناك من يحارب هذه الشخصية الرياضية الفذة ، والعنصر النسوي الفاعل ، الذي تتشرف بوجودها وزارة الشباب والرياضة على رأس هرمها الوزاري، ومع ذلك لم يلبث تواجدها في قيادة الوزارة وفي إطار لعبتها التي نشأت في ظلها منذ الصغر كممارسة ومتمرسة في كرة الطاولة حتى صارت رمزاً للعبة كرة الطاولة النسوية وضمن أبطالها وبطلاتها السابقين والسابقات ، علماً أنها اليوم خبيرة في مجال اللعبة وكان على قيادة الوزارة واتحاد عام اللعبة الاستفادة القصوى من مخزون خبراتها بدلاً من محاربتها.

* ليس هناك أدنى شك بأن النجمة لؤي صبري تحظى باحترام وتقدير الأخ وزير الشباب والرياضة نايف البكري ، ولكن هناك من لا يريد وجود مثل هذه القامات والهامات الرياضية على رأس الوزارة ، ولهذا مورس ضدها الكثير من وسائل التطفيش ، وعرقلة أنشطتها من أجل إفشالها ، فوجدت نفسها مضطرة لتقديم استقالتها من العمل في إطار الوزارة ، لأنها أدركت أن هناك من يمارس صنوف الاضطهاد في حقها ، لتتكبد الوزارة خسارة كادر نسائي رائع ومتمكن من عملها ، وهذا بحد ذاته يعتبر خسارة كبيرة على رياضة الوطن .. والكابتن لؤي صبري شخصية رياضية كبيرة ، وعضو إدارة الاتحاد العام لكرة الطاولة ، كما أنها تشغل أيضاً منصباً رفيعاً في اللجنة الأولمبية اليمنية فهي عضوة فاعلة في مجلس الإدارة ، إضافة إلى عضويتها في لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الآسيوية، علماً أنها بطلة سابقة ومعروفة للقاصي والداني في لعبة كرة الطاولة على الصعيد اليمني والعربي والآسيوي.

* أخيراً .. لماذا يُحارب مثل هؤلاء الكوادر الرياضية من قبل الدخلاء على الرياضة وهي التي تمتلك الخبرة ، ولماذا يتم إزاحتها من المشهد القيادي الرياضي ومحاربتها، وعدم منحها ثقة القيادة كرائدة في العمل الشبابي والرياضي على مستوى الوطن وخارجه ، واليوم لا يسعنا إلا أن نتمنى إعادة الثقة لهذه الشخصية الرياضية ، التي يتشرف بها الوسط الرياضي والوطن الحبيب .. فهل من منصف لهذه النجمة اليمنية الكبيرة والبطلة العربية بنت الفيحاء ومدينة الشيخ عثمان؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى