أ د. محمد صالح لـ«الأيام»: الحقوق هي الكلية السيادية الأولى التي يتخرّج منها القادة الكبار

> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق

> أكّد عميد كلية الحقوق أ د. محمد صالح محسن، أن (الفصل الدراسي الأول قد انتهى بنجاح كبير، تاريخ 4 مارس الجاري، وسارت الأمور على أكمل وجه، وبصراحة طلاب كلية الحقوق وصلوا إلى مستوى عالٍ من الوعي القانوني، واحترموا الكلية التي ينتمون إليها، باعتبارها كلية النظام والقانون، والتزموا باللوائح والضوابط القانونية.. تمّ أثناء سير الامتحانات ضبط 4 حالات غش فقط، فهذا والحمد لله يعد إنجازاً كبيراً، فنحن قبل 4 سنوات عندما تولّينا منصب العمادة، تمّ ضبط 429 حالة غش، حيث كان الطلاب مُتعودين على الغشّ، وكان الغشّ بالنسبة لهم شيئاً عادياً يُكررونه في كل امتحان، لذا وضعنا أُسَساً وضوابط، مع تأمين حماية لجميع الأساتذة المراقبين، والحمد لله نجحنا في إرساء القواعد واللوائح لما من شأنه استعادة مكانة وسُمعة الكلية.

جاء ذلك في سياق حديث قصير خصّ به "الأيام"، وأضاف بالقول: يوم أمس الأحد 14 مارس بدأ الفصل الدراسي الثاني، وقبل فترة رمّمنا القاعات الدراسية بأكملها، لدينا 16 قاعة دراسية، جميعها ذات تكييف مركزي، وفيها مَراوح كهربائية، وكراسي وطاولات، والإضاءة شغالة، ورغم الإمكانيات الشحيحة للكلية، إلا أننا نقوم بإجراء بعض الترميمات المتبقية، ونحاول قدر الإمكان توفير الظروف المُلائمة للطلاب، كي يتمكنوا من استيعاب كافة المُحاضرات والتدريبات القانونية.

وأردف: ما زلنا نعاني من ظاهرة البسط العشوائي على حرم الكلية، وقد تمّ الاستيلاء على 90 % من مساحة الحرم الجامعي عموماً، لكن هناك خطوة جريئة، قام بها محافظ عدن أحمد حامد لملس، حيث أصدر توجيهاته للجهات الأمنية قبل حوالي شهرين، بإزالة العشوائيات في الأجزاء والمساحات التي تقع بين كلية الحقوق وكلية الهندسة، أيضاً قبل أيام دُشّنت حملات أمنية لإزالة العشوائيات في الحرم الجامعي، وإن شاء الله سوف يستمر الأخ المُحافظ في استكمال إزالة بقية المباني التي تمّ بناؤها بشكل عشوائي داخل الحرم الجامعي.

وأفادَ عميد كلية الحقوق بأنه (يتمّ في كل عام جديد استقبال طلاب المستوى الأول، وتقديم المحاضرات التوعوية، ونُوضّح لهم ما لهم من حقوق، وما عليهم من واجبات، ونُعرّفهم بأن كليات الحقوق في كل دول العالم، تعتبر الكليات السيادية الأولى، التي يتخرّج منها القادة الكبار، وطالما أنهم طلبة كلية الحقوق، ينبغي أن يكونوا أكثر انضباطاً من طلاب الكليات الأخرى، ولذا صار طلابنا ملتزمين بحلاقة شعر الرأس، وارتداء الملابس الرسمية، منعنا تعاطي التنبل والشمة والتدخين، كما منعنا الجلوس الانفرادي بين الطلبة والطالبات داخل ساحة وحرم الكلية، وتمّ تطبيق كل هذه الضوابط بكل حزم ودقة).

واختتم كلامه للصحيفة "كانت الدراسة في الكلية في السابق، كلها نظرية، لكننا أضفنا حالياً ساعات إضافية للتدريبات القانونية، حيث يتمّ تدريب الطلاب على المُحاكمة الصورية، بحيث يكون الطالب هو القاضي والمُحامي وهو وكيل النيابة وهو المتهم وهو المجني عليه، كما تمّ التنسيق مع إدارة أمن عدن لتمكين طلاب المستوى الرابع للتطبيق في المختبر الجنائي، التابع لهم، والكائن في مستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى