​الخارجية: الحكومة سمحت بإدخال السفن إلى الحديدة مراعاةً للجانب الإنساني

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، أمس، إنه يأمل أن تمثل الاستجابة للمبادرة السعودية خطوة نحو تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال لقائه سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن، جان ماري صافا، أمس، لبحث تطورات الملف اليمني والمواقف المحلية والدولية من المبادرة السعودية.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، أشار بن مبارك إلى الترحيب الدولي والإقليمي الواسع بالمبادرة السعودية، التي حظيت بتأييد وترحيب فوري من الحكومة اليمنية، رغبة منها بإنهاء الصراع سلمياً، وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأكد أن الحكومة سمحت بإدخال عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة مراعاة للجانب الإنساني، وحرصاً منها على عدم إلحاق الضرر بالمواطنين، برغم عدم التزام الحوثيين باتفاق ستوكهولم بشأن آلية استخدام الموارد الضريبية والجمركية لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، ونهب الأموال المخصصة لذلك.

ولفت إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، خاصة الشق الأمني والعسكري لتثبيت الأمن والاستقرار في عدن والمناطق المحررة.
ودعا إلى ضرورة دعم الحكومة لتتمكن من القيام بواجبها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وبشكل خاص خدمة الكهرباء.

ونوّه بأهمية الضغط على جماعة الحوثي لوقف عدوانها وإنهاء حربها العبثية بحق اليمنيين، مشيراً إلى استمرار التصعيد الحوثي في محافظة مأرب والانتهاكات المستمرة بقصف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية.
وبدوره، عبر سفير فرنسا عن ترحيب بلاده بالمبادرة السعودية، ودعمها لجهود إحلال السلام ووقوفها مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى