وأوضح رئيس الفريق سيف ناجي في تصريح لـ«الأيام» أن 20 عنصرا من فريق نزع القذائف يعمل منذ 14 فبراير من العام الجاري في مسح ورفع الألغام من مبنى الأمن المهدم، مشيرا إلى استخراج أربعة ألغام وقذيفة أربي جي وطلقتي 23، لافتا إلى أن العمل مستمر من قبل الفريق في الموقع من خلال رفع الأنقاض والخرسانة المسلحة وإخراج ما وجد تحتها، وأن الألغام كانت معدة للتفجير ومشتبك بعضها مع بعض.

وقال إن الفريق يعمل في الموقع بناء على طلب السلطة المحلية بالمحافظة وبالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين.

وأشار رئيس الفريق سيف إلى أن الفريق يواجه العديد من الصعوبات جراء العمل العضلي لأعضائه في تكسير الخرسانة، وعدم توفر معدات تساعد الفريق على تنفيذ العمل بسرعة من خلال توفير أجهزة خاصة بالخرسانة مثل جهاز دقاق هزاز.

وأشار رئيس الفريق إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول كمية الألغام والمتفجرات التي وضعت في المبنى في أثناء تفجيره.

وتعرض مبنى إدارة أمن المحافظة للتفجير من قبل عناصر القاعدة بعد تحرير المدينة من المليشيات ضمن العديد من المباني الحكومية التي تعرضت للتفجير خلال تلك الفترة.

وتسعى السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحويل مساحة مبنى أمن المحافظة المدمر إلى موقع خدمي يستفيد منه مواطنو المدينة من خلال إقامة عدد من المشاريع الخدمية فيه، وقد تأخر إنجاز تلك المشاريع جراء وجود ألغام لم تنفجر في المبنى، وهو ما دفع بقيادة السلطة المحلية لطلب فريق نزع الألغام لمسح المبنى وتصفيته من المتفجرات.