فرار 576 أسرة جراء هجمات حوثية على مخيمات النازحين بمأرب
مخيمات النازحين شمال محافظة مأرب
> مأرب «الأيام» خاص
> أفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى، أمس الأحد، بقصف حوثي استهدف مخيمات النازحين شمال محافظة مأرب.
وقالت المصادر: إن مواجهات عنيفة تدور منذ فجر أمس بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي، غرب المحافظة، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة على امتداد جبهتي الكسارة والمشجح.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي شنت قصفاً صاروخياً ومدفعياً على مخيمات النازحين شمال مدينة مأرب، مخلفة إصابات في صفوف النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن حالة من الهلع والخوف تسود المخيمات جراء القصف الحوثي، وأن نزوح عشرات الأسر نحو مخيمات أخرى أكثر أمناً.
ووجهت إدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب نداء استغاثة جراء النزوح الجماعي من مخيم الميل، والخير، والتواصل، بسبب قصف الحوثيين الذي استهدف المخيمات فجر أمس.
وقال مساعد الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب خالد الشجني في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام محلية إن القصف الحوثي الذي استهدف مخيمات النزوح الثلاثة شمال مأرب أدى إلى نزوح جماعي للأسر النازحة والقاطنة في المخيمات.
وأشار الشجني إلى أن حوالي 37 قذيفة مدفعية وصاروخية حوثية استهدفت المخيمات فجر اليوم (أمس)، وأدت إلى تهجير 576 أسرة بالتحديد، والتي غادرت المخيم حتى ظهر اليوم.
مؤكداً أن الأسر التي هجرت من المخيمات المستهدفة نزحت مجدداً إلى مخيم السويداء للنازحين.
وقال الشجني: إن أغلب الأسر المتواجدة في المخيمات الثلاثة من أبناء محافظات صنعاء والجوف وغيرها من المحافظات.
وأوضح أن المدنيين هم المتضرر الأساسي من تصعيد الحوثيين على مخيمات النازحين، حيث بات وضع النازحين في العراء دون مأوى ولا طعام ولا شراب، فيما تعجز المنظمات عن توفير الاحتياجات اللازمة للنازحين الجدد، حد قوله.
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد شنت قصفاً مكثفاً على عدد من مخيمات النزوح الواقعة غرب مدينة مأرب، وأدت إلى تهجير 34 ألف أسرة من مديريات مجزر ومدغل ورغوان التابعة لمحافظة مأرب.
وحسب إحصائيات لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، فأن قصف الحوثيين واستهدافهم لمخيمات النزوح أدى إلى إغلاق 30 مخيم نزوح منذ 2020 حتى اليوم.
وقالت المصادر: إن مواجهات عنيفة تدور منذ فجر أمس بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي، غرب المحافظة، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة على امتداد جبهتي الكسارة والمشجح.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي شنت قصفاً صاروخياً ومدفعياً على مخيمات النازحين شمال مدينة مأرب، مخلفة إصابات في صفوف النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن حالة من الهلع والخوف تسود المخيمات جراء القصف الحوثي، وأن نزوح عشرات الأسر نحو مخيمات أخرى أكثر أمناً.
ووجهت إدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب نداء استغاثة جراء النزوح الجماعي من مخيم الميل، والخير، والتواصل، بسبب قصف الحوثيين الذي استهدف المخيمات فجر أمس.
وقال مساعد الوحدة التنفيذية للنازحين بمأرب خالد الشجني في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام محلية إن القصف الحوثي الذي استهدف مخيمات النزوح الثلاثة شمال مأرب أدى إلى نزوح جماعي للأسر النازحة والقاطنة في المخيمات.
وأشار الشجني إلى أن حوالي 37 قذيفة مدفعية وصاروخية حوثية استهدفت المخيمات فجر اليوم (أمس)، وأدت إلى تهجير 576 أسرة بالتحديد، والتي غادرت المخيم حتى ظهر اليوم.
مؤكداً أن الأسر التي هجرت من المخيمات المستهدفة نزحت مجدداً إلى مخيم السويداء للنازحين.
وقال الشجني: إن أغلب الأسر المتواجدة في المخيمات الثلاثة من أبناء محافظات صنعاء والجوف وغيرها من المحافظات.
وأوضح أن المدنيين هم المتضرر الأساسي من تصعيد الحوثيين على مخيمات النازحين، حيث بات وضع النازحين في العراء دون مأوى ولا طعام ولا شراب، فيما تعجز المنظمات عن توفير الاحتياجات اللازمة للنازحين الجدد، حد قوله.
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد شنت قصفاً مكثفاً على عدد من مخيمات النزوح الواقعة غرب مدينة مأرب، وأدت إلى تهجير 34 ألف أسرة من مديريات مجزر ومدغل ورغوان التابعة لمحافظة مأرب.
وحسب إحصائيات لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، فأن قصف الحوثيين واستهدافهم لمخيمات النزوح أدى إلى إغلاق 30 مخيم نزوح منذ 2020 حتى اليوم.
