أفاد مصدر مسؤول بمحطة الحسوة الحرارية، بالعاصمة عدن، بأن (كابل) التوربين الصيني (60 ميجاوات) تعرض لعملية تخريب وأصبح خارجا عن الجاهزية، نتيجة أعمال حفر نفذها عمال يتبعون مشروع شركة (بترو مسيلة) دون إشعار أو تنسيق مع الجهات المعنية بشأن تلك الحفريات.

جاء ذلك في رسالة رفعها أمس مدير عام محطة الحسوة، م. جمال عبده بن شجاع، إلى كل من وزير الكهرباء والطاقة، ومحافظ عدن ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ومدير فرع المؤسسة بمحافظة عدن، وذلك "للنظر في الموضوع واتخاذ ما يرونه مناسباً لإعادة التوربين إلى الخدمة".

وفي رسالته التي حصلت «الأيام» على نسخة منها، أوضح مدير محطة الحسوة الحرارية، م. جمال عبده بن شجاع، أن التخريب الذي طال الكابل، تم اكتشافه أمس الأول السبت، عند البدء بعملية تشغيل التوربين.

وقال م. بن شجاع في رسالته: "لقد لوحظ أن الكابل الخارج من التوربين مخرب بالكامل بعد تعرضه لضربتين، وكذا انقطاع اثنين من كابلات الدفاع والحماية للتوربين، الجزء A. B  مما أدى إلى خروجه عن الجاهزية".

وأضاف: "عند النزول لموقع الكابل لوحظ أن هناك أعمال حفريات تتبع مشروع شركة بترو مسيلة، وقام بها عمال تحت مسؤولية الشركة" مبينا أن التخريب وقع في مساحة المحطة التحويلية (33) بمدينة الشعب.