أسعار قياسية لغاز الطبخ في عدن تزيد معاناة المواطنين قبل رمضان

> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي

> أجبر ارتفاع أسعار غاز الطبخ المواطنين بالعاصمة عدن، إلى اللجوء لاستخدام الحطب في طبخ وجباتهم اليومية، حيث وصل سعر لتر غاز الطبخ في المحطات الخاصة، إلى 450 ريالاً، أي 9000 ريال لأسطوانة العشرين لتراً.

في وقت حدد فيه مكتب التجارة والصناعة بعدن، والشركة اليمنية للغاز، سعر بيع أسطوانات الغاز للمواطنين، من قِبل الوكلاء الرسميين بـ 4700 كحد أقصى، للأسطوانة 20 لتراً، بيد أن غياب الرقابة عن وكلاء الغاز ونقص التموين من شركة الغاز، قد ولد أزمة خانقة، حيث يدعي وكلاء الغاز تسلمهم كميات قليلة على فترات متباعدة، سرعان ما تنفد دون أن يحصل عليها أحد.

ويقول المواطن نزار هزاع في حديثه لـ«الأيام»: إن سعر الأسطوانة من المحطات الخاصة، قد فاق القدرة الشرائية للمواطن، وهي بالكاد تكفي الأسرة شهراً واحداً، بشرط الاقتصار على الوجبات الثلاث الرئيسة، ناهيك عن ألا يزيد عدد أفراد الأسرة عن الأربعة، مؤكداً أن كثيراً من المواطنين قد اضطروا لشراء الحطب من أصحاب الجمال، أو الذهاب للاحتطاب من المقابر والأحراش، لعدم قدرتهم على امتلاك قيمة غاز الطبخ.

ومن جانبه، أكد الناشط المجتمعي المنذر نادر، أن الموقد الكهربائي، بات خياراً لا مناص منه، خصوصاً مع وصول سعر غاز الطبخ لمستويات قياسية، مع مؤشرات باستمرار صعوده، لافتاً إلى أن المواطن بحاجة إلى تنظيم وقت طبخ الوجبات مع ميعاد عودة الكهرباء، وإن لم يستطع فبإمكانه استخدام الماطور "المولد الكهربائي"، أو بإمكانه خصم 9 آلاف ريال من راتبه الـ 60 ألف ريال لخاطر عيون عبوة البوتاجاز.

وأضاف المنذر أن هذه الخيارات أحلاها مر، ويقف المواطن حائراً لأي طرف في البلد سيحمل مسؤولية جوعه وأفراد أسرته، في ظلّ انهيار متسلسل للمنظومة المعيشية على مجمل وكافة الأصعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى