تخرج دفعة الشهيد محمد صالح العولقي من قوات الحزام الأمني بلحج
> تغطية/ هشام عطيري:
> مستشار رئيس الانتقالي: الإخوان يحشدون عناصر إرهابية من الشام لإدخالهم إلى الجنوب
أوضح اللواء محسن عسكر، المستشار العسكري لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الجنوب اليوم لا زال يمر بمرحلة تآمر على قضيته بهدف إسقاط مناطق الجنوب وإعادة السيطرة عليها من قبل القوى اليمنية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها، مشيرا إلى أن هذا الهدف لا زال قائما حتى اللحظة.
وقال اللواء عسكر، في كلمة له أمس الأحد، خلال حفل تخرج دفعه جديدة من قوات الحزام الأمني بلحج، (دفعة الشهيد محمد صالح العولقي بمعسكر الشهيد أبو اليمامة) إن الحشود لا زالت مستمرة، ليس من داخل المناطق المجاورة للجنوب، ولكن أيضا من خارجها، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين لا زالوا مصرّين على استعادة السيطرة على الجنوب كهدف رئيس، وتحرير عدن من أهلها، وليس تحرير صنعاء.
وكشف اللواء محسن عسكر أن الإخوان لا زالوا يحشدون عناصر الإرهاب والدواعش والقاعدة وأنصار الشريعة من الشام عن طريق عملائهم لإدخالهم إلى الجنوب، سواء أكان في أبين أم شبوة وحضرموت، مشيرا إلى وجود خلايا لا زالت نائمة في عدن ولحج وأبين، وفي كل المناطق التي تقع تحت سيطرة المجلس الانتقالي.
وأكد اللواء عسكر خلال كلمته تجديد العهد لشعب الجنوب قائلا: "إننا سنكون أمنا للهدف الذي ناضل من أجله الجنوبيون في التحرير والاستقلال، مشيرا إلى أن تحرير بقية مناطق الجنوب من الوجود اليمني هو هدف يجب أن يكون نصب أعيننا ومقدمة اهتماماتنا والاستعداد له معنويا وقتاليا".
وأشاد المستشار العسكري للمجلس الانتقالي بمستوى خريجي الدورة، الذين يعدون رافدا من روافد حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والخلايا النائمة بمحافظة لحج وكل مناطق الجنوب، مطالبا بالاستمرار في عقد مثل هذه الدورات التي تهدف إلى تأهيل المقاتلين وإكسابهم خبرات ومعارف جديدة.
بدوره العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد، جدد التأكيد على أهمية هذه الدورة التي تعد رافدا للقوات الأمنية ولشعب الجنوب لبناء الجيش والأمن الجنوبي من خلال تأهيل الأبطال الذين خرجوا من الميادين في ظرف استثنائي تخلف فيه كثير من الأجهزة الأمنية عن واجبها.
وأشار الوالي إلى أن هؤولا الشباب هم قادة هذه المرحلة، قائلا: " قطرة العرق التي سقطت في ميدان التدريب تقي الجنوبي قطرات الدم في ميدان المعركة، وتثبت الأمن والاستقرار في الجنوب".
وعبر الوالي في ختام كلمته عن شكره لقائد الحزام الأمني بلحج وأركانه على الاهتمام والمتابعة وما بذلوه من جهد في إنجاح الدورة، داعيا إلى استمرار التأهيل والتدريب في كل محافظات الجنوب.
من جانبه قال العميد حسين السعيدي قائد حزام لحج: "تلقى المتدربون على مدى أربعة أشهر تدريبات مكثفة في فنون ومهارات القتال واستخدام السلاح بأنواعه المختلفة"، مشيرا إلى أن "الاحتفال بتخرج الدفعة جاء ونحن نمر بظروف استثنائية، انقطعت فيها المرتبات توقفت فيها الإمكانات، لكننا رغم كل ذلك لم نتوقف، ولم نلتفت إلى الوراء، بل واصلنا المسير نحو الأمام لبناء قواتنا الجنوبية بناء عسكريا حقيقا".
وخلال الحفل، شهد الحاضرون استعراضا عسكريا للخريجين، وتقديم عدد من الفقرات القتالية عن المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب والإعداد القتالي والمعنوي، حيث تجاوزت نسبة النجاح في الدورة 85 %.
وشهد الحفل تكريم الخمسة الأوائل المبرزين في الدورة بشهادات تقديرية، كما تم منح الخريجين شهادات التخرج من الدورة.
وكرمت قيادة الحزام الأمني أسرة الشهيد محمد صالح العولقي بدرع تذكاري تكريما لمسيرته ودورة البطولي الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار بلحج.
أوضح اللواء محسن عسكر، المستشار العسكري لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الجنوب اليوم لا زال يمر بمرحلة تآمر على قضيته بهدف إسقاط مناطق الجنوب وإعادة السيطرة عليها من قبل القوى اليمنية بمختلف مسمياتها وتوجهاتها، مشيرا إلى أن هذا الهدف لا زال قائما حتى اللحظة.
وقال اللواء عسكر، في كلمة له أمس الأحد، خلال حفل تخرج دفعه جديدة من قوات الحزام الأمني بلحج، (دفعة الشهيد محمد صالح العولقي بمعسكر الشهيد أبو اليمامة) إن الحشود لا زالت مستمرة، ليس من داخل المناطق المجاورة للجنوب، ولكن أيضا من خارجها، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين لا زالوا مصرّين على استعادة السيطرة على الجنوب كهدف رئيس، وتحرير عدن من أهلها، وليس تحرير صنعاء.
وكشف اللواء محسن عسكر أن الإخوان لا زالوا يحشدون عناصر الإرهاب والدواعش والقاعدة وأنصار الشريعة من الشام عن طريق عملائهم لإدخالهم إلى الجنوب، سواء أكان في أبين أم شبوة وحضرموت، مشيرا إلى وجود خلايا لا زالت نائمة في عدن ولحج وأبين، وفي كل المناطق التي تقع تحت سيطرة المجلس الانتقالي.
وأكد اللواء عسكر خلال كلمته تجديد العهد لشعب الجنوب قائلا: "إننا سنكون أمنا للهدف الذي ناضل من أجله الجنوبيون في التحرير والاستقلال، مشيرا إلى أن تحرير بقية مناطق الجنوب من الوجود اليمني هو هدف يجب أن يكون نصب أعيننا ومقدمة اهتماماتنا والاستعداد له معنويا وقتاليا".
وأشاد المستشار العسكري للمجلس الانتقالي بمستوى خريجي الدورة، الذين يعدون رافدا من روافد حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والخلايا النائمة بمحافظة لحج وكل مناطق الجنوب، مطالبا بالاستمرار في عقد مثل هذه الدورات التي تهدف إلى تأهيل المقاتلين وإكسابهم خبرات ومعارف جديدة.
بدوره العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد، جدد التأكيد على أهمية هذه الدورة التي تعد رافدا للقوات الأمنية ولشعب الجنوب لبناء الجيش والأمن الجنوبي من خلال تأهيل الأبطال الذين خرجوا من الميادين في ظرف استثنائي تخلف فيه كثير من الأجهزة الأمنية عن واجبها.
وأشار الوالي إلى أن هؤولا الشباب هم قادة هذه المرحلة، قائلا: " قطرة العرق التي سقطت في ميدان التدريب تقي الجنوبي قطرات الدم في ميدان المعركة، وتثبت الأمن والاستقرار في الجنوب".
وعبر الوالي في ختام كلمته عن شكره لقائد الحزام الأمني بلحج وأركانه على الاهتمام والمتابعة وما بذلوه من جهد في إنجاح الدورة، داعيا إلى استمرار التأهيل والتدريب في كل محافظات الجنوب.
من جانبه قال العميد حسين السعيدي قائد حزام لحج: "تلقى المتدربون على مدى أربعة أشهر تدريبات مكثفة في فنون ومهارات القتال واستخدام السلاح بأنواعه المختلفة"، مشيرا إلى أن "الاحتفال بتخرج الدفعة جاء ونحن نمر بظروف استثنائية، انقطعت فيها المرتبات توقفت فيها الإمكانات، لكننا رغم كل ذلك لم نتوقف، ولم نلتفت إلى الوراء، بل واصلنا المسير نحو الأمام لبناء قواتنا الجنوبية بناء عسكريا حقيقا".
وخلال الحفل، شهد الحاضرون استعراضا عسكريا للخريجين، وتقديم عدد من الفقرات القتالية عن المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب والإعداد القتالي والمعنوي، حيث تجاوزت نسبة النجاح في الدورة 85 %.
وشهد الحفل تكريم الخمسة الأوائل المبرزين في الدورة بشهادات تقديرية، كما تم منح الخريجين شهادات التخرج من الدورة.
وكرمت قيادة الحزام الأمني أسرة الشهيد محمد صالح العولقي بدرع تذكاري تكريما لمسيرته ودورة البطولي الفاعل في حفظ الأمن والاستقرار بلحج.
