إريتريا تبلغ مجلس الأمن عن بدئها الانسحاب من إثيوبيا

> ​أبلغت إريتريا مجلس الأمن الدولي بأنها وافقت على بدء سحب قواتها من إقليم تيغراي في إثيوبيا، في أول اعتراف علني بتورطها في الصراع هناك، حيث قاتلت إلى جانب الحكومة الإثيوبية في مواجهة انفصاليين في إقليم تيغراي.

وأدى الصراع إلى سقوط آلاف القتلى وإجبار مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في المنطقة التي يقطنها نحو 5 ملايين نسمة.

وجاء الاعتراف، بحسب موقع "سكاي نيوز"، في رسالة موجهة لمجلس الأمن ونشرتها وزارة الإعلام الإريترية عبر الإنترنت بعد يوم من قول مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك إنّ المنظمة الدولية لم يصلها أي دليل بعد على انسحاب الجنود الإريتريين.

وكتبت سفيرة إريتريا لدى الأمم المتحدة صوفيا تيسفا مريم: "بما أنّ الخطر الوشيك الداهم تلاشى إلى حد كبير، فإنّ إريتريا وإثيوبيا اتفقتا على أعلى المستويات على بدء عملية سحب القوات الإريترية، وإعادة نشر متزامنة لوحدات إثيوبية على طول الحدود الدولية".

وكانت القوات الإريترية تقدّم الدعم لقوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية في مواجهة الحزب الذي كان حاكماً في تيغراي، في صراع بدأ في تشربن الثاني (نوفمبر)، لكن حتى الآن كانت إريتريا تنفي مراراً وجود قوات لها في تلك المنطقة الجبلية.

واعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشهر الماضي بوجود إريتري في بلاده، وطالبت وقتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بانسحاب القوات الإريترية من تيغراي.

وقال لوكوك لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس: "لم تر الأمم المتحدة، ولا أيّ من وكالات الإغاثة التي نعمل معها، أي دليل على انسحاب القوات الإريترية... لكننا سمعنا تقارير عن أنّ الجنود الإريتريين يرتدون الآن زي قوات الدفاع الإثيوبية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى