وزير الشباب يهدي إنجاز ملعب الحبيشي لروح الفقيد هشام باشراحيل

> عدن «الأيام» خاص

>
نقل معالي وزير الشباب والرياضة، نايف صالح البكري، أمس الأثنين، تهانيه وتبريكاته للرياضيين في العاصمة المؤقتة عدن، وفي عموم محافظات الوطن، بمناسبة انتهاء الأعمال في مشروع تركيب الإنارة لملعب الشهيد الحبيشي، التي تمثل المرحلة الأخيرة من مراحل إعادة التأهيل للملعب، والتي شملت أيضا فرش أرضيته بالعشب الاصطناعي، وتجهيز مقصورة كبار الضيوف، وتركيب المقاعد لمدرجات الجماهير.


وفي تصريح خاص لـ«الأيام»، قال الوزير نائف البكري: "لن ننسى الفقيد الكبير والأب هشام باشراحيل، الذي كان أول من نادى بتأهيل ملعب الشهيد الحبيشي، وهذا الإنجاز نهديه له، فقد كان له الجهد والعمل والتواصل الأول من أجل هذا الإنجاز الذي لم يرَ النور حينها، لكن الآن وبعد تكملة تأهيل الملعب، نهدي هذا العمل لروح الفقيد هشام باشراحيل الذي لن ننساه أبدا".

صورة للفقيد هشام باشراحيل خلال تدشينه مباراة على ملعب الحبيشي
صورة للفقيد هشام باشراحيل خلال تدشينه مباراة على ملعب الحبيشي

وأضاف البكري: "انتهت، أمس الأحد، بفضل الله، ثم بفضل الجهود التي بذلت من قبل مهندسي الوزارة، والجهة المنفذة للمشروع، أعمال التركيب للإنارة وفق ما كان مخططا له، بكلفة إضافية بلغت 103 ملايين ريال، لتكتمل بذلك شواهد الإنجاز في الملعب، بعد أن شهد شهر نوفمبر من العام الماضي افتتاح المرحلة الأولى الأساسية من مشروع تأهيل الملعب.

وأضاف: بهذه المناسبة نهنئ الرياضيين في عدن وفي بقية المحافظات بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى جملة ما تحقق لنا في قطاع الشباب والرياضة، في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الحكومة د. معين عبدالملك.

صورة للفقيد هشام باشراحيل مع عزام خليفة
صورة للفقيد هشام باشراحيل مع عزام خليفة

وأوضح أن اكتمال إنجاز مشروع تأهيل الإنارة وتجديدها لأقدم ملاعب الجزيرة العربية والخليج، في وقته المحدد يمثل وفاء للعهد الذي قطعناه على أنفسنا في وزارة الشباب والرياضة، كما أن تأهيل الملعب يمثل امتدادا للعديد من مشاريع البنية التحتية التي نفذت أو التي ما زالت في طور التنفيذ، والتي نتعهد بمواصلة العمل فيها في سبيل النهوض بواقعنا الرياضي والمساهمة في تطويره والارتقاء به.

وختم البكري؛ وهنا نجدها فرصة ومناسبة لنشيد بكل الجهود التي بذلت في سبيل إنجاز هذا العمل، ومشروع تأهيل الملعب بشكل عام، ونهيب بالجميع الحفاظ عليه باعتباره ملكا للرياضيين والشباب وكل أبناء الوطن دون استثناء، مجددين التهنئة بعودة الابتسامة والإشراق إلى أحد المنارات الشامخة في ثغر اليمن الباسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى