وفاة ضابطة الاستخبارات السوفيتية البارزة زينيدا باترايفا
> موسكو «الأيام» وسائل إعلام روسية:
> غيب الموت ضابطة الاستخبارات السوفيتية البارزة زينيدا باترايفا الخميس الماضي في موسكو عن عمر ناهز 99 عاما، حسب ما أفادت ابنتها إيرينا.
وأكد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي نبأ وفاة باترايفا، مشيراً إلى "أنها مع زوجها بوربي باترايف، تركا أثراً مشرفاً في تاريخ الاستخبارات الخارجية لبلادنا".
والتحقت باترايفا بجهاز الاستخبارات الخارجية عام 1943 ودخلت المدرسة العليا التابعة للجنة أمن الدولة، حيث تعرفت على زوجها المستقبلي بوريس باترايف.
وفي مارس عام 1947، تم إرسال الزوجين في مهمتهما الأولى بالخارج إلى إيطاليا، حيث عملت زينايدا كمترجمة تحت الاسم المستعار "تاتيانا". ثم تم نقلها إلى باريس، حيث عملت تحت ستار مترجمة للسفارة السوفيتية.
وبعد عام 1961، سافر الزوجان باترايف إلى سريلانكا ("سيلون" وقتذاك) والهند وباكستان، حيث لعبت زينايدا دور "زوجة دبلوماسي سوفيتي رفيع المستوى".
أمضى الزوجان نحو ربع قرن في ست بعثات عمل طويلة الأمد إلى الخارج، وعادا إلى الوطن لآخر مرة عام 1987 لتتفرغ زينايدا لتربية أحفادها، بينما واصل زوجها العمل في المقر الرئيسي لجهاز الاستخبارات الخارجية. وتوفي بوريس باترايف عام 2008.
وأكد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي نبأ وفاة باترايفا، مشيراً إلى "أنها مع زوجها بوربي باترايف، تركا أثراً مشرفاً في تاريخ الاستخبارات الخارجية لبلادنا".
والتحقت باترايفا بجهاز الاستخبارات الخارجية عام 1943 ودخلت المدرسة العليا التابعة للجنة أمن الدولة، حيث تعرفت على زوجها المستقبلي بوريس باترايف.
وفي مارس عام 1947، تم إرسال الزوجين في مهمتهما الأولى بالخارج إلى إيطاليا، حيث عملت زينايدا كمترجمة تحت الاسم المستعار "تاتيانا". ثم تم نقلها إلى باريس، حيث عملت تحت ستار مترجمة للسفارة السوفيتية.
وبعد عام 1961، سافر الزوجان باترايف إلى سريلانكا ("سيلون" وقتذاك) والهند وباكستان، حيث لعبت زينايدا دور "زوجة دبلوماسي سوفيتي رفيع المستوى".
أمضى الزوجان نحو ربع قرن في ست بعثات عمل طويلة الأمد إلى الخارج، وعادا إلى الوطن لآخر مرة عام 1987 لتتفرغ زينايدا لتربية أحفادها، بينما واصل زوجها العمل في المقر الرئيسي لجهاز الاستخبارات الخارجية. وتوفي بوريس باترايف عام 2008.
