مفاوضات سعودية إيرانية في بغداد لوقف حرب اليمن
مفاوضات سعودية إيرانية في بغداد بشأن حرب اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشفت مصادر سياسية عربية وأخرى غربية أن الرياض وطهران عقدتا اجتماعا في العاصمة العراقية بغداد في التاسع من الشهر الجاري، لبحث أزمة اليمن ولبنان.
وفقا للمصادر ذاتها، سبقت الاجتماع زيارةٌ لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى السعودية، ويبدو أن وفدا أمنيا إيرانيا كان في بغداد قبلها أرسل رسالة إلى الجانب السعودي، وكذلك جرى لقاء قريب، في يوم الاجتماع نفسه وفي بغداد أيضا، مع وفد أمني من الأردن ومصر.
وسبق كل ذلك مفاوضات استكشافية، جرت في بداية العام بين مسؤولين كبار في الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإماراتية، واتصل الكاظمي بعدها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ ليوصل الموافقة الإيرانية على الاجتماع بوفد سعودي في بغداد.
وحسب صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أمس، إن المفاوضات اشتملت على أربعة عناصر رئيسة هي:
يكشف الأمر، أيضا، عن إحساس الطرفين بالإشكالية التي ترتّبت على دفع أجندة الحسم العسكري أو السياسي إلى نهاياتها، وخصوصا في لبنان واليمن، والحاجة، بالتالي، إلى الوصول إلى نوع من التسوية بعد أن وصل الخراب إلى حدود قصوى، ليس في البلدين فحسب، بل في مجمل المنطقة العربية، وفي ذلك سوريا والعراق، كما وصلت القيادتان إلى نتائج اقتصادية قاسية في بلديهما، وإن اختلفت الأسباب.
القاسم المشترك الأعظم، الذي يدفع لمفاوضات وإمكانية تسوية بين السعوديين والإيرانيين، هو قلق الطرفين على أوضاع ساحتين عربيتين مهمتين.
بينما يبدو أن تقدّم الحوثيين في اليمن، وفشل محاولات وقف توسعهم - فضلا على هزيمتهم- هو العنصر الأول على أجندة الرياض، فإن قلق طهران يتركز على وضع حليفها الكبير «حزب الله» في لبنان، بعد زيادة العقوبات الدولية ضده، وشمولها بعض حلفائه المسيحيين، وكذلك الانهيار الاقتصادي، وتفجير مرفأ بيروت.
ضمن هذا الاتجاه، لا يمكن تجاهل الموقف الأمريكي المستجد لإدارة جو بايدن، الذي أضعف موقف السعودية عسكريا وسياسيا في اليمن، وجعل إيران أكثر تقبلا لحلحلة الأوضاع العسكرية والسياسية في بعض مناطق نفوذها الكبرى.
وما لم يحصل تغيّر كبير في التوازنات العسكرية والسياسية، فإن الأمور يمكن أن تقترب لتهدئة في اليمن، مقابل إيجاد طريقة لدخول «حزب الله» بشكل مباشر أو غير مباشر، في الحكومة اللبنانية.
وفقا للمصادر ذاتها، سبقت الاجتماع زيارةٌ لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى السعودية، ويبدو أن وفدا أمنيا إيرانيا كان في بغداد قبلها أرسل رسالة إلى الجانب السعودي، وكذلك جرى لقاء قريب، في يوم الاجتماع نفسه وفي بغداد أيضا، مع وفد أمني من الأردن ومصر.
وسبق كل ذلك مفاوضات استكشافية، جرت في بداية العام بين مسؤولين كبار في الحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإماراتية، واتصل الكاظمي بعدها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ ليوصل الموافقة الإيرانية على الاجتماع بوفد سعودي في بغداد.
وحسب صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أمس، إن المفاوضات اشتملت على أربعة عناصر رئيسة هي:
- الأول هو ملف اليمن، والتصعيد الحوثيّ الكبير الذي يشهد حاليا تقدما على جبهة مأرب.
- والثاني هو الملف اللبناني، الذي يشهد استعصاء يهدد البلد بالانهيار والتفكك.
- والثالث هو ملف الاتفاق النووي الإيراني ومفاوضات فيينا.
- والرابع هو أمن مياه الخليج.
يكشف الأمر، أيضا، عن إحساس الطرفين بالإشكالية التي ترتّبت على دفع أجندة الحسم العسكري أو السياسي إلى نهاياتها، وخصوصا في لبنان واليمن، والحاجة، بالتالي، إلى الوصول إلى نوع من التسوية بعد أن وصل الخراب إلى حدود قصوى، ليس في البلدين فحسب، بل في مجمل المنطقة العربية، وفي ذلك سوريا والعراق، كما وصلت القيادتان إلى نتائج اقتصادية قاسية في بلديهما، وإن اختلفت الأسباب.
القاسم المشترك الأعظم، الذي يدفع لمفاوضات وإمكانية تسوية بين السعوديين والإيرانيين، هو قلق الطرفين على أوضاع ساحتين عربيتين مهمتين.
بينما يبدو أن تقدّم الحوثيين في اليمن، وفشل محاولات وقف توسعهم - فضلا على هزيمتهم- هو العنصر الأول على أجندة الرياض، فإن قلق طهران يتركز على وضع حليفها الكبير «حزب الله» في لبنان، بعد زيادة العقوبات الدولية ضده، وشمولها بعض حلفائه المسيحيين، وكذلك الانهيار الاقتصادي، وتفجير مرفأ بيروت.
ضمن هذا الاتجاه، لا يمكن تجاهل الموقف الأمريكي المستجد لإدارة جو بايدن، الذي أضعف موقف السعودية عسكريا وسياسيا في اليمن، وجعل إيران أكثر تقبلا لحلحلة الأوضاع العسكرية والسياسية في بعض مناطق نفوذها الكبرى.
وما لم يحصل تغيّر كبير في التوازنات العسكرية والسياسية، فإن الأمور يمكن أن تقترب لتهدئة في اليمن، مقابل إيجاد طريقة لدخول «حزب الله» بشكل مباشر أو غير مباشر، في الحكومة اللبنانية.
