حرب اليمن في مفاوضات سرية جديدة بين الرياض وطهران
حرب اليمن في مفاوضات سرية جديدة بين الرياض وطهران
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وبحسب الوكالة، فإن المباحثات ستناقش عدة قضايا، على رأسها الحرب في اليمن.
ووفقاً لتصريحات الكاتب والمحلل السياسي السعودي محمد الحربي تعليقاً على ما ورد في تقرير الصحيفة، فإن "ملف اليمن يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الملف النووي الإيراني، إذ تستخدم إيران الحوثيين كورقة ضغط في مباحثات فيينا كنوع من الدبلوماسية الناعمة".
وفي منتصف الشهر الفائت، كشفت صحيفة بريطانية أن محادثات "متقدمة" جرت بين الرياض وطهران لإصلاح العلاقات بين البلدين.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز نقلاً عن مسؤولين مطلعين: إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين، وذلك بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية نقلاً عن أحد المسؤولين أن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في التاسع من أبريل، وتضمنت مباحثات بشأن هجمات الحوثيين وكانت إيجابية.
وقدمت المملكة العربية السعودية حديث مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن. كما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن هذه المبادرة تنص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية لـ "رويترز" الأسبوع الماضي، إن إجراءات بناء الثقة قد تمهد الطريق لإجراء محادثات موسعة بمشاركة خليجية عربية.
ويعتقد محللون أن حكام الرياض يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحرب من خلال مبادرة السلام هذه، وذلك بعد أن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من شمال غرب اليمن. كما شنوا مؤخراً هجوماً على مدينة مأرب الغنية بالنفط. في المقابل، توجه السعودية والتحالف العسكري الذي تقوده ضربات جوية على صنعاء منذ سنوات، كما تم إغلاق المطارات والموانئ من أجل قطع الإمدادات عن الحوثيين.
- بعد مفاوضات بغداد.. الرياض وطهران يستأنفان الحوار بشأن اليمن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مباحثات سرية جديدة بين إيران والسعودية من المرجح أن تجرى الأسبوع المقبل.
وبحسب الوكالة، فإن المباحثات ستناقش عدة قضايا، على رأسها الحرب في اليمن.
ووفقاً لتصريحات الكاتب والمحلل السياسي السعودي محمد الحربي تعليقاً على ما ورد في تقرير الصحيفة، فإن "ملف اليمن يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الملف النووي الإيراني، إذ تستخدم إيران الحوثيين كورقة ضغط في مباحثات فيينا كنوع من الدبلوماسية الناعمة".
وفي منتصف الشهر الفائت، كشفت صحيفة بريطانية أن محادثات "متقدمة" جرت بين الرياض وطهران لإصلاح العلاقات بين البلدين.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز نقلاً عن مسؤولين مطلعين: إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين، وذلك بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية نقلاً عن أحد المسؤولين أن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في التاسع من أبريل، وتضمنت مباحثات بشأن هجمات الحوثيين وكانت إيجابية.
وقدمت المملكة العربية السعودية حديث مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن. كما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن هذه المبادرة تنص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية لـ "رويترز" الأسبوع الماضي، إن إجراءات بناء الثقة قد تمهد الطريق لإجراء محادثات موسعة بمشاركة خليجية عربية.
ويعتقد محللون أن حكام الرياض يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحرب من خلال مبادرة السلام هذه، وذلك بعد أن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من شمال غرب اليمن. كما شنوا مؤخراً هجوماً على مدينة مأرب الغنية بالنفط. في المقابل، توجه السعودية والتحالف العسكري الذي تقوده ضربات جوية على صنعاء منذ سنوات، كما تم إغلاق المطارات والموانئ من أجل قطع الإمدادات عن الحوثيين.
