الزبيدي: قضية الجنوب حجر أساس لأي حلول مُقبلة ولا يمكن تجاوزها
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي
> عدن «الأيام» خاص
> قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، إن المجلس الانتقالي يعي عِظم المسؤولية الملقاة على عاتقه وفقاً للتفويض الشعبي الذي مُنح له، مؤكداً أنه كان وسيبقى الصوت المعبر عن تطلعات الشعب، وعموده المتين الذي يستند عليه.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس مساء أمس الأول الخميس، أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس، حيث استعرض نتائج التحركات الخارجية واللقاءات التي قامت بها قيادة المجلس، والوفد المفاوض وفي مقدمتها الزيارة الرسمية للعاصمة الروسية موسكو والمباحثات التي عقدتها قيادة المجلس والوفد مع المسؤولين الروس، مؤكداً أنها كانت مباحثات بنّاءة وهامة، وستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على مستقبل قضية الجنوب قريباً.
وقال الزبيدي إن المجلس الانتقالي "تمكّن من أن يجعل قضية الجنوب، حجر أساس لأي حلول مُقبلة، وأنه لا يمكن تجاوز هذه القضية وتهميشها، أو تهميش ممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي أو الالتفاف عليه".
وأكد أن المجلس الانتقالي ملتزم التزاماً كاملاً بتعهداته والاتفاقيات التي وقعها، وفي مقدمتها اتفاق الرياض الذي رعاه الأشقاء في السعودية، مجدداً دعوته لحكومة المناصفة لأداء مهامها الرئيسية المُحددة وفقاً للاتفاق، وأهمها توفير الخدمات الرئيسية للمواطنين ومعالجة الانهيار الاقتصادي، والانهيار المتواصل في قيمة العملة المحلية، وعدم الانسياق خلف قضايا لا تمت لمعيشة المواطنين بصلة، بل تزيد من معاناتهم.
وحذر الزبيدي من أن صبر شعبنا على محاولات تعذيبه بغية تركيعه لن يطول، ولن يكون المجلس الانتقالي إلا في صفِ المواطن وحيث يكون، مشدداً على ضرورة أن تضطلع لجان الجمعية الوطنية بمسؤولياتها المناطة بها، وفي مقدمتها تفعيل دورها الرقابي بما يضمن جودة الأداء الإداري وتعزيزه، ويكبح جماح الفاسدين والمتلاعبين، ويحفظ حقوق الشعب ومقدراته.
وأبدى الرئيس الزُبيدي استعداد المجلس المساهمة في أي حلول مُمكنة لتحسين واقع الحال في العاصمة عدن والمحافظات وفقاً للإمكانيات المتاحة لديه، مؤكداً أن قيادة المجلس لن تدّخر أو تألو جهداً في سبيل التخفيف من معاناة شعبنا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.
شارك في اللقاء أعضاء هيئة رئاسة المجلس د.ناصر الخُبجي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وم. عدنان الكاف القائم بأعمال الأمين العام، والمحامية نيران سوقي نائبة رئيس الجمعية الوطنية، لطفي شطارة نائب رئيس الجمعية الوطنية، والعميد ناصر السعدي، ونزار هيثم.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس مساء أمس الأول الخميس، أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس، حيث استعرض نتائج التحركات الخارجية واللقاءات التي قامت بها قيادة المجلس، والوفد المفاوض وفي مقدمتها الزيارة الرسمية للعاصمة الروسية موسكو والمباحثات التي عقدتها قيادة المجلس والوفد مع المسؤولين الروس، مؤكداً أنها كانت مباحثات بنّاءة وهامة، وستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على مستقبل قضية الجنوب قريباً.
وقال الزبيدي إن المجلس الانتقالي "تمكّن من أن يجعل قضية الجنوب، حجر أساس لأي حلول مُقبلة، وأنه لا يمكن تجاوز هذه القضية وتهميشها، أو تهميش ممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي أو الالتفاف عليه".
وأكد أن المجلس الانتقالي ملتزم التزاماً كاملاً بتعهداته والاتفاقيات التي وقعها، وفي مقدمتها اتفاق الرياض الذي رعاه الأشقاء في السعودية، مجدداً دعوته لحكومة المناصفة لأداء مهامها الرئيسية المُحددة وفقاً للاتفاق، وأهمها توفير الخدمات الرئيسية للمواطنين ومعالجة الانهيار الاقتصادي، والانهيار المتواصل في قيمة العملة المحلية، وعدم الانسياق خلف قضايا لا تمت لمعيشة المواطنين بصلة، بل تزيد من معاناتهم.
وحذر الزبيدي من أن صبر شعبنا على محاولات تعذيبه بغية تركيعه لن يطول، ولن يكون المجلس الانتقالي إلا في صفِ المواطن وحيث يكون، مشدداً على ضرورة أن تضطلع لجان الجمعية الوطنية بمسؤولياتها المناطة بها، وفي مقدمتها تفعيل دورها الرقابي بما يضمن جودة الأداء الإداري وتعزيزه، ويكبح جماح الفاسدين والمتلاعبين، ويحفظ حقوق الشعب ومقدراته.
وأبدى الرئيس الزُبيدي استعداد المجلس المساهمة في أي حلول مُمكنة لتحسين واقع الحال في العاصمة عدن والمحافظات وفقاً للإمكانيات المتاحة لديه، مؤكداً أن قيادة المجلس لن تدّخر أو تألو جهداً في سبيل التخفيف من معاناة شعبنا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.
شارك في اللقاء أعضاء هيئة رئاسة المجلس د.ناصر الخُبجي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وم. عدنان الكاف القائم بأعمال الأمين العام، والمحامية نيران سوقي نائبة رئيس الجمعية الوطنية، لطفي شطارة نائب رئيس الجمعية الوطنية، والعميد ناصر السعدي، ونزار هيثم.
