مسؤول بالصحة: أكثر من 200 طبيب توفوا بكورونا
مسؤول بالصحة: أكثر من 200 طبيب توفوا نتيجة كورونا
> الحوطة «الأيام» خاص
> أفاد مسؤول في وزارة الصحة العامة والسكان، بأن الكادر الطبي في اليمن أصبح خط الدفاع الأول لمواجهة وباء كورونا والحد من انتشاره، كاشفاً أن قرابة 200 طبيب توفوا وهم يؤدون واجبهم لمواجهة الوباء والتخفيف من معاناة الحالات المصابة وكل سكان البلاد.
تحدث بذلك مدير عام المنشآت الطبية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، د. عبدالرزاق الشاطري، في محاضرة للتوعية الصحية حول وباء كورونا، نظمها مساء أمس الأول منتدى الحسيني الثقافي الاجتماعي بمنطقة الخداد في مديرية تبن بمحافظة لحج.
وفي المحاضرة التي أقيمت بمدرسة عباس الحسيني تحت عنوان: (دينار وقاية خير من قنطار علاج.. صحتنا في وعينا).
وفي المحاضرة تحدث د. عبدالرزاق الشاطري عن نشأة الفيروس وانتشاره على مستوى العالم وما حصده من وفيات، وقال: "إن دول متطورة لديها إمكانات طبية غير عادية، وقفت عاجزة أمام هذا المرض، لذلك عملت على اتباع إجراءات العزل والاحترازات الوقائية، التي تمكنت عبرها من السيطرة على الوباء والحد من انتشاره".
وتطرق د. الشاطري إلى الوضع الصحي في اليمن، وأوضح قائلاً: "إن البلاد مازالت تواجه حرباً عبثية فرضها الحوثيون، وجعلت المنشآت الصحية غير قادرة على مواجهة الآلاف من الجرحى، فما بالك بالحالات المصابة بفيروس كورونا".
وأضاف: "كما أن الوعي المجتمعي أصبح يشكل عائقاً نتيجة عدم الالتزام بالاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بل إن المجتمع لا يزال مشككاً أن هناك وباء كورونا، مما زاد عدد حالات الإصابة" مشيراً إلى أن هناك حالات إصابة مؤكدة لا يتم الإبلاغ عنها أو إسعافها إلى المستشفيات ومراكز العزل.
وحث د. الشاطري الشخصيات الاجتماعية والمثقفين ووسائل الإعلام على المشاركة بعملية توعية المواطنين بضرورة تطبيق الاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحفاظ على النظافة، وكذا الالتزام بأخذ لقاح الوقاية من كورونا، وعدم تصديق ما يتردد من إشاعات حول اللقاح، مجدداً دعوته إلى الأشخاص المستهدفين لسرعة التوجه إلى مراكز العزل المحددة من قبل وزارة الصحة لأخذ هذا اللقاح.
إلى ذلك وفي مداخلة له على هامش الفعالية، تحدث التربوي فؤاد الصنبور، عن المعاناة التي مر بها إثر إصابته بكورونا، نتيجة عدم توفر الأكسجين، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة إيجاد مصنع أو معمل لإنتاج غاز الأوكسجين وتوفيره لتلبية احتياجات المشافي الصحية، لافتاً إلى أن هناك حالات فارقت الحياة نتيجة عدم توفر الأوكسجين.
تحدث بذلك مدير عام المنشآت الطبية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، د. عبدالرزاق الشاطري، في محاضرة للتوعية الصحية حول وباء كورونا، نظمها مساء أمس الأول منتدى الحسيني الثقافي الاجتماعي بمنطقة الخداد في مديرية تبن بمحافظة لحج.
وفي المحاضرة التي أقيمت بمدرسة عباس الحسيني تحت عنوان: (دينار وقاية خير من قنطار علاج.. صحتنا في وعينا).
وفي المحاضرة تحدث د. عبدالرزاق الشاطري عن نشأة الفيروس وانتشاره على مستوى العالم وما حصده من وفيات، وقال: "إن دول متطورة لديها إمكانات طبية غير عادية، وقفت عاجزة أمام هذا المرض، لذلك عملت على اتباع إجراءات العزل والاحترازات الوقائية، التي تمكنت عبرها من السيطرة على الوباء والحد من انتشاره".
وتطرق د. الشاطري إلى الوضع الصحي في اليمن، وأوضح قائلاً: "إن البلاد مازالت تواجه حرباً عبثية فرضها الحوثيون، وجعلت المنشآت الصحية غير قادرة على مواجهة الآلاف من الجرحى، فما بالك بالحالات المصابة بفيروس كورونا".
وأضاف: "كما أن الوعي المجتمعي أصبح يشكل عائقاً نتيجة عدم الالتزام بالاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بل إن المجتمع لا يزال مشككاً أن هناك وباء كورونا، مما زاد عدد حالات الإصابة" مشيراً إلى أن هناك حالات إصابة مؤكدة لا يتم الإبلاغ عنها أو إسعافها إلى المستشفيات ومراكز العزل.
وحث د. الشاطري الشخصيات الاجتماعية والمثقفين ووسائل الإعلام على المشاركة بعملية توعية المواطنين بضرورة تطبيق الاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحفاظ على النظافة، وكذا الالتزام بأخذ لقاح الوقاية من كورونا، وعدم تصديق ما يتردد من إشاعات حول اللقاح، مجدداً دعوته إلى الأشخاص المستهدفين لسرعة التوجه إلى مراكز العزل المحددة من قبل وزارة الصحة لأخذ هذا اللقاح.
إلى ذلك وفي مداخلة له على هامش الفعالية، تحدث التربوي فؤاد الصنبور، عن المعاناة التي مر بها إثر إصابته بكورونا، نتيجة عدم توفر الأكسجين، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة إيجاد مصنع أو معمل لإنتاج غاز الأوكسجين وتوفيره لتلبية احتياجات المشافي الصحية، لافتاً إلى أن هناك حالات فارقت الحياة نتيجة عدم توفر الأوكسجين.
