أبناء الضالع في المهجر الأمريكي وأياد بيضاء

> إن تقدم جماعة خيرة على تقديم مساعدات مادية، أو عينية للمحتاجين من أبناء بلدهم، فهذا شأن هذه الجماعة مع ربها على قاعدة (ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره) ولكن تبقى هناك شهادة للتاريخ، وهي شهادة قاتل الله من أخفاها، لاسيما وأن من أقدم على هذا العمل وجَّه لي الدعوة لافتتاح المقر الجديد لجمعيتهم (جمعية أبناء الضالع الخيرية) يوم الثلاثاء، 27 أبريل، 2021م وشهدت من خلال حضوري الرسمي والشخصي تقديم مواد غذائية بكميات كبيرة لأسر فقيرة في عدن وكذا الضالع ولحج وأبين.

العمل الجليل الآخر لأبناء الضالع في المهجر الأمريكي من خلال جمعية أبناء الضالع الخيرية يوم السبت 8 مايو، 2021م عندما حضر الدكتور عمر علي من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية والأستاذ بجامعة عدن، الذي شرَّفنا بالحضور إلى منتدى الفقيد محمد أحمد يابلي في الشيخ عثمان، وشاركنا في توزيع 25,000 ريال للمحتاجين، قُدِّر عددهم بـ 56 محتاجًا، بإجمالي قدره مليون وأربعمائة ألف ريال يمني، ولا زال حتى هذا اليوم أتلقى مشاعر الامتنان من الأفراد الذين حظوا بهذه المساعدة، التي أخذت شكل الزكاة، وما أثلج صدري أنني تلقيت رسالة شكر من الأخ/ مشعل محسن المنصوب، رئيس جالية أبناء الجنوب في ألاباما على حضوري ومشاركتي في فعاليات الجمعية بعدن، وأن مثل هذا العمل يسعدهم في المهجر الأمريكي، وهم يقدمون لإخوانهم حيث قال نصًا (نحن نحاول تقديم ما نستطيع تقديمه سوى في عدن أو الضالع أو لحج أو أبين).

هذا قرار مشفوع بقسم، بأنني بذلت ما في وسعي لإبراء ذمتي، بالشهادة بأن أعمال خيرية قدمها عباد تجاه ربهم ورازقهم، وهي من جانب آخر حافز للأخرين وسنقدم شهادتنا بحقهم من عمل الخير.

والله من وراء القصد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى