تكدس القمامة والقاذورات بشوارع أبين.. ومدير الصندوق: حققنا إنجازات باهرة

> زنجبار «الأيام» متابعات:

> غطت القمامة والقاذورات معظم شوارع وأحياء العاصمة زنجبار ومديريتي لودر وخنفر كبرى مديريات محافظة أبين.
وقال مراقبون صحيون وبيئيون أن مدن محافظة أبين تعد من أكثر المناطق الموبوءة في اليمن، لعدم وجود نظام لإدارة النفايات فيها، حيث وتظل القاذورات متكدسة في الشوارع، متسببة بتفشي الأمراض المعدية التي تنقلها البعوض والحشرات.

وتحولت فرحة العيد في أبين إلى بقاء المواطنين في منازلهم، تجنبًا للروائح الكريهة التي تنبعث من أكوام القمامة على طول الشوارع والأسواق، وخوفًا من انتشار الأمراض الفتاكة مثل الملاريا وحُمَّى الضنك.
ومن جانبه، قال مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة أبين منصور وادي إن إدارة صندوق النظافة عملت الكثير، وانتشلت وضع الصندوق بعد تسلمه له وهو في وضع مزري وخاوي على عروشه ليستعيد نشاطه وحيويته وأداء عمله على أكمل وجه.

وأكد وادي في حديثه لـ"الأيام"، أمس، أن إدارة الصندوق عملت على تنفيذ عدد من المشاريع بتوجيهات من قِبل محافظ أبين أبو بكر حسين سالم والذي كان سندًا وعونًا لنا، حيث نفذنا مشروع سفلتة طريق جعار باتيس، والذي لم يتم تنفيذه من قبل إدارة مصنع الإسمنت بباتيس، وظل محلك سر يراوح مكانه لسنوات طويلة، وبسببه زهقت أرواح العديد من الأبرياء جراء الحوادث المرورية.

وفي مجمل عرضه لإنجازات الصندوق، أردف الوادي "قمنا بإزالة الكثبان الرملية المتحركة التي قطعت خط عدن - زنجبار، وتسببت في كثير من الحوادث المرورية، إضافة إلى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل خط عمودية -جعار الذي كان متهالك وتوجد فيه العديد من الحفريات، وأيضًا تأهيل خط جعار - الحصن وكل هذه الأعمال الذي تم تنفيذها هي في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية".

وتابع الوادي "كما قمنا بإدارة الصندوق بإعادة تأهيل ساحة الشهداء بمدينة زنجبار من خلال إدخال العديد من الألعاب للأطفال بعد أن كانت مهجورة ومحتلة من قبل المواطنين، وهي في مرحلتها الأولى، إضافة إلى تأهيل كورنيش سالمين بمنطقة الشيخ عبد الله الساحلية، واستطاعت العديد من الأسر في مديريتي زنجبار وخنفر وبعض مناطق ومديريات المحافظة قضاء إجازة عطلة عيد الفطر المبارك في هذه المتنزهات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى