اعتماد محطة أكسجين لمستشفى ابن خلدون
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
>
وتساءل أطباء ومواطنون عن أسباب تأخر تشغيل جهاز الـPCR، وأثار عددا من التساؤلات، في ظل عدم وجود الشفافية من المختصين في كشف أسباب هذا التأخير.
ومن المفترض أن وجود وحدة الـPCR بالمحافظة سيسهم بتخفيف العبء على مكتب الصحة والمريض، فقد كان يتم إرسال العينات في السابق إلى العاصمة عدن.
وفي ذات الجانب، تسلم مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج، اليوم الأربعاء، عددا من القطع الخاصة بمكونات محطة أكسجين جديدة مقدمة من منظمة رعاية الأطفال.
وأوضح مكتب إعلام المستشفى أن محطة الأكسجين سيتم تركيبها في القريب العاجل، دون تحديد موعد التركيب، مؤكدا أن رفد المستشفى بمحطة أكسجين سيخدم عاصمة المحافظة ومديرياتها، من خلال توفير الأكسجين بشكل متواصل للمستهدفين، وخاصة المصابين بمرض كورونا لإنقاذ حياتهم.
وعانى مستشفى ابن خلدون ومركز العزل من أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، للنقص الحاد في كميات أسطوانات الأكسجين.
وفي وقت سابق، قال مسؤول مركز عزل مرضى كورونا بمستشفى ابن خلدون، حلمي أحمد، في تصريح صحفي لـ"الأيام"، إن احتياج المركز لأسطوانات الأكسجين يبلغ 200 أسطوانة يوميا، مشيرا إلى أن المركز يتسلم 100 أسطوانة أكسجين يوميا بدعم من الصحة العالمية، وهي كمية غير كافية لتغطية الطلب على أسطوانات الأكسجين للمرضى في المركز لإنقاذ حياتهم، ومن تم إلزامهم بحجر أنفسهم في منازلهم.
وكان لدى مستشفى ابن خلدون محطة أكسجين متطورة، قدمها مستشفى لوكارنوا السويسري، عقب اتفاق تم التوقيع علية في العام 2010، قدم خلاله للمستشفى عدد من المعدات والتجهيزات الطبية، ودورات لتأهيل المختصين في مستشفيات سويسرا، لكن المحطة تعرضت لأعطال فنية، أدت إلى توقفها، رغم الجهود التي بذلت في إعادة تشغيلها خلال الفترة الماضية.
- مصادر طبية: تأخر تشغيل جهاز فحص كورونا بلحج يثير التساؤلات
وتساءل أطباء ومواطنون عن أسباب تأخر تشغيل جهاز الـPCR، وأثار عددا من التساؤلات، في ظل عدم وجود الشفافية من المختصين في كشف أسباب هذا التأخير.
ومن المفترض أن وجود وحدة الـPCR بالمحافظة سيسهم بتخفيف العبء على مكتب الصحة والمريض، فقد كان يتم إرسال العينات في السابق إلى العاصمة عدن.
وفي ذات الجانب، تسلم مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج، اليوم الأربعاء، عددا من القطع الخاصة بمكونات محطة أكسجين جديدة مقدمة من منظمة رعاية الأطفال.
وأوضح مكتب إعلام المستشفى أن محطة الأكسجين سيتم تركيبها في القريب العاجل، دون تحديد موعد التركيب، مؤكدا أن رفد المستشفى بمحطة أكسجين سيخدم عاصمة المحافظة ومديرياتها، من خلال توفير الأكسجين بشكل متواصل للمستهدفين، وخاصة المصابين بمرض كورونا لإنقاذ حياتهم.
وعانى مستشفى ابن خلدون ومركز العزل من أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، للنقص الحاد في كميات أسطوانات الأكسجين.
وفي وقت سابق، قال مسؤول مركز عزل مرضى كورونا بمستشفى ابن خلدون، حلمي أحمد، في تصريح صحفي لـ"الأيام"، إن احتياج المركز لأسطوانات الأكسجين يبلغ 200 أسطوانة يوميا، مشيرا إلى أن المركز يتسلم 100 أسطوانة أكسجين يوميا بدعم من الصحة العالمية، وهي كمية غير كافية لتغطية الطلب على أسطوانات الأكسجين للمرضى في المركز لإنقاذ حياتهم، ومن تم إلزامهم بحجر أنفسهم في منازلهم.
وكان لدى مستشفى ابن خلدون محطة أكسجين متطورة، قدمها مستشفى لوكارنوا السويسري، عقب اتفاق تم التوقيع علية في العام 2010، قدم خلاله للمستشفى عدد من المعدات والتجهيزات الطبية، ودورات لتأهيل المختصين في مستشفيات سويسرا، لكن المحطة تعرضت لأعطال فنية، أدت إلى توقفها، رغم الجهود التي بذلت في إعادة تشغيلها خلال الفترة الماضية.
