هجمات قطعان الكلاب المسعورة تروع أهالي لحج «صور»
هجمات قطعان الكلاب المسعورة تروع أهالي لحج
> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:
>
المواطن علي المنصري قال لـ "الأيام" إن ما حدث من اعتداء كلاب مسعورة على أطفال ومواطنين في قريتي العبيدة والمناصرة، بقرى كوكبان، يعد خطيرًا وفاجعة في المنطقة، تستدعي تحرك الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن الكلاب الضالة كانت تهاجم القرى على شكل مجموعات مشردة، وتقتل الأغنام والحمير وتهاجم الإنسان.
وأوضح المنصري أن الإصابات التي تعرض لها الأطفال تستدعي سرعة تحرك الجهات المختصة في الصحة لتوفير اللقاحات الخاصة بداء الكلب، حيث أن الأسر التي تعرض أطفالها للإصابات فقراء ويعملون في الزراعة والرعي، حيث أن قيمة الجرعة لا تقدر على دفعها تلك الأسر.
وناشد الأهالي الجهات المختصة بالمحافظة، بمنع رمي القمامة على طول الخط العلم الحسيني، وبالذات المجاور للقرى، مطالبين في نفس الوقت القضاء على الكلاب الضالة والمشردة المنتشرة على طول الطريق.
مدير مكتب الصحة بمديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي قال لـ "الأيام" إنه سبق رفع مذكرات للعديد من الجهات المختصة في الأشغال والنظافة وصحة البيئة، لمكافحة الكلاب الضالة، مطالبا الجهات المعنية للقيام بواجبها في محاربة الكلاب الضالة خاصة بعد تسجيل حالات كثيرة على مستوى المديرية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد خطيرًا على المجتمع،
وأوضح الدكتور الرفاعي تسجيل العديد من حوادث عض كلاب لمواطنين وأطفال في العديد من مناطق المديرية في فترات متفاوتة، مشيرًا أن حوادث عضات الكلاب لمواطنين وأطفال تسبب في طلب على لقاحات داء الكلب، الذي يوفرها أحيانًا مكتب الصحة بالمحافظة، لكونها تكلف مبالغ كبيرة أدى إلى إنهاك مكتب الصحة الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير تلك اللقاحات جراء الطلب المتزايد على تلك اللقاحات.
وأشار الدكتور الرفاعي أن المصابين بداء الكلب لهم جرعات لقاح في اليوم الأول وثالث يوم وسابع يوم و14 يوم و21 يوم.
- إصابات عديدة خلال يوم واحد معظم ضحاياها أطفال
- مناشدات عاجلة لتوفير اللقاحات للمصابين
وقال عدد من أهالي منطقة كوكبان إن كلابًا مسعورة هاجمت أطفالًا ومواطنين في منطقتي العبيدة والمناصرة، أدى إلى إصابة كل من الأطفال أسماء خالد سعيد جودت 10 سنوات، هدى سعيد أحمد لعرج 8 سنوات، خضراء محمد أحمد عامين، أريام محمد أحمد 8 سنوات، والشاب صابر سعيد 24 عامًا وامرأة تدعى لينا، مشيرين إلى تعرض ماشيتهم وبغالهم للاعتداء من قبل تلك الكلاب المسعورة، ما تسبب في نفوقها في الحال، موضحين أن أغلب الإصابات التي تعرض لها الأطفال من قبل الكلاب المسعورة كانت في الوجه.
المواطن علي المنصري قال لـ "الأيام" إن ما حدث من اعتداء كلاب مسعورة على أطفال ومواطنين في قريتي العبيدة والمناصرة، بقرى كوكبان، يعد خطيرًا وفاجعة في المنطقة، تستدعي تحرك الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن الكلاب الضالة كانت تهاجم القرى على شكل مجموعات مشردة، وتقتل الأغنام والحمير وتهاجم الإنسان.
وأوضح أن هجوم كلاب مسعورة على القرى المذكورة أثار الخوف والرعب بين الأهالي والأسر، حيث أن تلك الكلاب المسعورة دخلت لأحد المنازل وهاجمت أمًا وطفلتيها، حيث لم تسلم من هجوم الكلاب بعد محاولات لإنقاذ طفلتيها، مشيرًا إلى حدوث صراع بين أم الطفلة والكلب المسعور، لإبعاده عن طفلتها، وما كان بيدها شيء غير أنها تصدت لهجمة الكلب وتعرضت لعضه.
وأوضح المنصري أن الإصابات التي تعرض لها الأطفال تستدعي سرعة تحرك الجهات المختصة في الصحة لتوفير اللقاحات الخاصة بداء الكلب، حيث أن الأسر التي تعرض أطفالها للإصابات فقراء ويعملون في الزراعة والرعي، حيث أن قيمة الجرعة لا تقدر على دفعها تلك الأسر.
مواطنون قالوا إن الكلاب المسعورة والمشردة كانت تهاجم القرى على شكل مجموعات، وتقتل الأغنام، مشيرين إلى أن طريق الحسيني. العلم يعج بكثير من الكلاب الضالة الخطرة، لوجود مكبات نفيات مستحدثة مجهولة، لرمي القمامة وبقايا الأسماك، إضافة إلى أن المحافر المنتشرة على طول الطريق تعد مسكنًا آمنًا لتلك الكلاب.
وناشد الأهالي الجهات المختصة بالمحافظة، بمنع رمي القمامة على طول الخط العلم الحسيني، وبالذات المجاور للقرى، مطالبين في نفس الوقت القضاء على الكلاب الضالة والمشردة المنتشرة على طول الطريق.
كما ناشد الأهالي مكتب الصحة بالمحافظة لتوفير اللقاحات للمصابين خاصة، وأن أسعارها مرتفعة و أهالي المصابين غير قادرين على شرائها.
مدير مكتب الصحة بمديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي قال لـ "الأيام" إنه سبق رفع مذكرات للعديد من الجهات المختصة في الأشغال والنظافة وصحة البيئة، لمكافحة الكلاب الضالة، مطالبا الجهات المعنية للقيام بواجبها في محاربة الكلاب الضالة خاصة بعد تسجيل حالات كثيرة على مستوى المديرية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد خطيرًا على المجتمع،
وأشار د. خالد إلى ضرورة التأكد من وجود أعراض السعار على الكلب، للتأكد من أنها كلاب مسعورة، مطالبًا أي إنسان أصيب بعضة كلب، عليه أن يدلك مكان الإصابة بالماء والصابون، وإسعافه بعد ذلك لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج.
وأوضح الدكتور الرفاعي تسجيل العديد من حوادث عض كلاب لمواطنين وأطفال في العديد من مناطق المديرية في فترات متفاوتة، مشيرًا أن حوادث عضات الكلاب لمواطنين وأطفال تسبب في طلب على لقاحات داء الكلب، الذي يوفرها أحيانًا مكتب الصحة بالمحافظة، لكونها تكلف مبالغ كبيرة أدى إلى إنهاك مكتب الصحة الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير تلك اللقاحات جراء الطلب المتزايد على تلك اللقاحات.
وأشار الدكتور الرفاعي أن المصابين بداء الكلب لهم جرعات لقاح في اليوم الأول وثالث يوم وسابع يوم و14 يوم و21 يوم.
