أخر تحديث للموقع
الخميس, 19 يونيو 2025 - 01:47 ص بتوقيت مدينة عدن

مقالات الرأي

  • الدولة الجنوبية بين رئيسين: جنوبي وشمالي

    صالح علي الدويل باراس




    بادئ ذي بدء "الدولة هي القرار السيادي ففي عهد بريطانيا كان السلاطين يحكمون مناطق الجنوب وكان الجيش والأمن من أبناء الجنوب ومع ذلك كنا نسميه احتلال، لأن "القرار السيادي" برأس المندوب السامي".

    - والآن القرار "السيادي" برأس العليمي فالقول: إن الانتقالي أخرج "دولة جنوبية" من عدن خاصة والجنوب عامة قول غير صحيح أو يريد أن يغالط الآخرين ويغرر بهم.

    - الخلاف مع "الرئيس الجنوبي" حول مشروعه الوحدوي وليس مع شخصه الجنوبي وهو نفس الخلاف مع سابقه الشمالي ومع لاحقه الشمالي.
    • هل دولة "الرئيس الجنوبي" دولة جنوبية؟
    - الرئيس منصور "جنوبي فكك أغلب "دولة المركز المقدس" أكثر من أي جنوبي آخر وجعلهم يتسولون سفارات العالم وهو إنجاز يوجب نصب تماثيل له ، لكنه رئيس "الجمهورية اليمنية"، ودولته هي دولة يمنية وليست جنوبية مستقلة فعلى أي أساس يبني أولئك استنتاجاتهم بأن الانتقالي أخرج دولة جنوبية من عدن ...هل لأن منصور جنوبي؟ نعم؛ جنوبي لكن مشروعه يمني كمشروع العليمي الشمالي والعليمي الجنوبي في الرئاسي الآن! وكان يمارس رئاسته على الجنوب باعتباره رئيس للجمهورية اليمنية وهو صاحب القول المشهور "اضربوا امرجول " لقمع المظاهرات الجنوبية التي تطالب باستقلال الجنوب.

    - يمكن لنا وصف مشروع الرئيس منصور بأنه مشروع حاول إصلاح الدولة اليمنية ففشل أو أفشلوه لكنه لم يسعَ إطلاقا إلى إقامة دولة جنوبية مستقلة بل ظل يسعى إلى آخر لحظة رسمية له للحفاظ على الوحدة اليمنية وليس الاستقلال للجنوب، لذلك لا داعي للاستغفال فجنوبية أي شخص في الدولة اليمنية لا تعني أن دولته جنوبية.

    ختامًا:
    - تجربة "منصور" جديرة بالاقتداء مع "تغيير المشروع" ؛ فأفضل وسيلة لتفكيك اليمننة التفكيك من داخل شرعيتها".

المزيد من مقالات (صالح علي الدويل باراس)

Phone:+967-02-255170

صحيفة الأيام , الخليج الأمامي
كريتر/عدن , الجمهورية اليمنية

Email: [email protected]

ابق على اتصال