توتّر في بيافرا جنوب شرق نيجيريا: نصيحة للسكان "بالتزام البقاء في المنازل"

> أبوجا «الأيام» المصدر: أ ف ب :

> ساد التوتر جنوب شرق نيجيريا، اليوم الأحد، تزامنا مع ذكرى حرب ومجاعة أواخر ستينات القرن الماضي أودت بأكثر من مليون شخص في منطقة انفصالية.
وتستذكر مجموعة "سكان بيافرا الأصليين" الانفصالية ضحايا الحرب على مدى يومين، من خلال مسيرة بالشموع مساء اليوم الأحد وأمرا صارما للسكان بالتزام منازلهم الاثنين حفاظا على سلامتهم.

وقالت الناطقة باسم المجموعة إيما باورفل في بيان: "ينصح كل شخص في بيافرا بالتزام أمر البقاء في المنازل الاثنين".
واضافت: "ننصح بشدة شعبنا بعدم خرق هذه الأوامر إذ يمكن أن يكون أي شخص خارج منزله في ذلك اليوم هدفا لأعدائنا"، في إشارة إلى قوات الأمن.

وبدت شوارع أويري، عاصمة ولاية إيمو، شبه فارغة اليوم الأحد إذ لزم السكان منازلهم بعد يوم من مقتل عنصرين في سلاح الجو على أيدي مجهولين.
وقال قاطن في المنطقة يدعى أجيبادي أووفيسو "لم يغادر أحدا منزله"، مشيرا إلى أن العاملين في سلاح الجو أغلقوا الطرق وأطلقوا النار عشوائيا احتجاجا على مقتل زميليهم.

وقال آخر يدعى مايلوب أوبيمي: "الوضع خطير هنا. نعيش في حالة خوف ولا نعرف ما سيأتي. على الحكومة القيام بشيء ما لإعادة السلام إلى الولاية".
كما تأثرت ولايتا أنامبرا وإبيوني بينما ذكر شهود أن الطرق الرئيسية بدت مهجورة باستثناء وجود آليات عسكرية.

وتصاعد العنف في جنوب شرق البلاد العام الجاري واسفر عن مقتل 127 عنصرا من قوات الأمن.
وتعرّض نحو 20 مركز شرطة ومكتبا للجنة الانتخابية لهجمات، وفق الإعلام المحلي.

وتنفي مجموعة "سكان بيافرا الأصليين" وجناحها المسلح "شبكة الأمن الشرقي" ضلوعها في الهجمات التي تحدث في شكل شبه أسبوعي.
وفي مايو 1967، أعلن جنرالات من مجموعة "إيغبو" العرقية في ولاية متمردة استقلال "جمهورية بيافرا" ما أشعل حربا أهلية دامية ومجاعة.
وتزايدت الدعوات للاستقلال مؤخرا منذ تولى الجنرال السابق محمد بخاري (المنتمي إلى مجموعة هوسا العرقية في الشمال) رئاسة نيجيريا عام 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى