رسالة مفتوحة إلى الحكومة

> دولة رئيس الوزراء المحترم.. السادة الوزراء المحترمين.. تحية وبعد..
الموضوع/ طرقات مدينة عدن المتهالكة

إشارة إلى الموضوع أعلاه، فإن الطرقات في عدن أصبحت بحالة يرثى لها، ولا ندري لماذا كل هذا الإهمال لهذه المدينة وطرقاتها، حيث أصبحت عدن، مدينة المليون حفرة، كل شوارعها حفر وكل حفرة أكبر من أختها.

يا حكومة المناصفة هل تعلمون قبل عودتكم إلى عدن في 2020/12/30 حوالي بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أنه تم رصف أول مدخل المؤدي إلى طريق معاشيق، وهو الطريق المقابل لمستشفى عدن، تم رصفه بين عشية وضحاها، ومؤخراً تم رصف الطريق المؤدي من جولة كالتكس إلى مقر التحالف، وهنا تساءل أهالي مدينة عدن: هل أصبحت الطرقات تُعبّد حيث ما يمر موكب الحكومة والتحالف فقط؟

السؤال الذي يطرح نفسه يا حكومة: أين حق عدن من رصف الطرقات؟ لماذا لم تسألوا أنفسكم سؤالاً هكذا؟ يا حكومة المناصفة لوجه الله أعيدوا حساباتكم تجاه مدينة عدن، فالتاريخ لا يرحم.

في صنعاء، كلكم أو أغلبكم، رأى بأم عينيه الطرقات والكباري كيف توسعت وخصوصاً من بعد عام 1994 إلى يومنا هذا بشكل ملفت للنظر، أما هنا في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن كما أطلق عليها نظام صنعاء السابق هذه التسمية الرنانة وهي تسمية كلها (كذب في كذب)، فانظروا إلى أبسط شيء الطرقات في عدن كما هي من أيام الاستعمار البريطاني (البغيض).

فالطرقات في المعلا والتواهي هي نفسها، والطرقات في خور مكسر وكريتر والشيخ عثمان والمنصورة والبريقة هي نفسها، فلا كباري كما في صنعاء ولا أي شيء من هذا القبيل، وبالرغم من زيادة السكان وتزايد أعداد السيارات وما زالت معظم الطرقات كما تركها المستعمر البريطاني، وفعلاً صدق الذي قال: "إن عدن لازم ترجع قرية"، وفعلاً رجعت قرية، وبعض القرى طرقاتها أفضل بكثير من الطرقات بعدن.

وأختم رسالتي يا حكومة المناصفة إذا كانت وجهة نظركم بأن حقوق المواطنة متساوية بين الشمال والجنوب (فهذه إحدى حقوق الجنوبيين)، فماذا أنتم فاعلون بطرقات مدينة عدن المتهالكة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى