​طلاب الثانوية العامة بشبوة يتسلحون بالكلاشنكوف بدل القلم

> عتق «الأيام» خاص

>
​القلم سلاح الطالب عبارة لا تنطبق على طالب تترقبه أعين متربصة، وعلى قبيلته ديون من الدماء، في مناطق محافظة شبوة، المحافظة التي تعاني من العصبية القبيلة، واستفحال مشكلة الثارات، وسط انفلات أمني وغياب الدولة، يحمل طلاب الثانوية العامة بنادق الكلاشنكوف لحماية أنفسهم، وهم يتجهون لخوض امتحاناتهم النهائية، في المدارس الموزعة على المحافظة مترامية الأطراف.

يقول الطالب ع. ص. هـ في حديثه لـ«الأيام» وهو حاملًا بندقيته، "عادة ما تكون المراكز الامتحانية في مناطق خاضعة لقبيلة أو قبائل أخرى، ويحظر علينا دخولها في الأيام العادية، خوفًا من الثارات التي يتسبب بها أشخاص غيرنا من نفس قبيلتنا، وإذا ما اضطرينا لدخولها فإننا نحمل السلاح، ونسير في جماعات".

وتابع: "القانون هنا يتبع القبيلة، وعندما كانت النخبة الشبوانية حاضرة ومسيطرة على المحافظة، خفَّت حدة الثارات كثيرًا، بيد أنه بعد طرد النخبة من شبوة، وحلَّت بدلها قوات أمنية أخرى، عادت المشكلة وبشكل أسوأ من السابق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى