مستشفى الصداقة: نقابة الموظفين فاشلة ورئيسها دون صلاحيات قانونية

> عدن «الأيام» خاص

> استلمت "الأيام"، أمس، تعقيبا، من د. كفاية الجازعي مديرة مستشفى الصداقة، على بيان احتجاجات نقابة مستشفى الصداقة، التي نشرتها الصحيفة في عددها السبت، (7137).

ووصفت د. كفاية الجازعي الاتهامات الموجهة ضدها والإدارة، بالكاذبة والمدلسة، وبأن النقابة فاشلة ومنتهية الصلاحية القانونية.

نرسل إليكم ردنا بخصوص ما ورد في موقعكم عن احتجاجات للموظفين تقودها النقابة، ولذلك من حقنا أن نطالبكم بنشر ردنا بالتالي:

أولا: نعاتبكم على عدم تحري الحقيقة والمصداقية، كون صحيفتكم لها باع طويل في الصحافة، وتعد من أوائل الصحف بالجنوب والمنطقة، ومن هذا المنطلق فأننا مستاؤون مما نشر من قبلكم دون التأكد من صحة وجود احتجاجات كما أسميت بالثانية بقيادة نقابة غير شرعية انتهت شرعيتها خلال الآتي:

1- المنشور قديم جدا والصور المتعلقة به كذلك.

2- فاقد الشيء لا يعطيه فأين كانت النقابة عندما اغلق المستشفى بالكامل واستلمناها خاوية على عروشها.

3- أليس من واجب النقابة مساعدة الإدارة للنهوض بالعمل للأحسن؟

4- نحن نرحب بالنقد البناء، وليس الهدام الذي لا ينظر إلا من زاوية واحدة كالذباب معروف أين يقع.

5- ولو فعلا موجودة هذه الأخطاء، أليس من الأجدر بالنقابة الجلوس مع الإدارة أولا وبمحضر رسمي لمناقشة كل ما يهم الموظف وسير العمل، ثم إذا لم تكن استجابة هنا يمكن التصعيد بموجب القانون مع التزام أدب الطرح.

6- نقابة متهالكة عفى عليها الزمن لم تقدم شيئا إيجابيا أبدا للمرفق.

7- رئيس النقابة متقاعد، وهنا فإن القانون يمنع أن يكون رئيس النقابة أو قيادي فيها.

8- جل قيادات النقابة لديها مناصب قيادية، والقانون يقول لا يجوز للنقابي أن يكون قياديا، ولديه منصب قيادي في المرفق.

9- انتهت شرعية النقابة بانتهاء مدتها المحددة بالقانون، والمقدرة بأربع سنوات، وهنا فإن النقابة قد ولى عمرها، وأنهت نفسها لطالما وأن لها لأكثر من تسع سنوات.

يتضح جليا أن من مرر لكم الخبر بوجود احتجاجات ثانية في المشفى هم من القيادات النقابية الفاقدة لمصالحها، وبهكذا لخلق فوضى وجلب شوشرة والتشويه بالإدارة، ضف إلى تحريض الموظفين وإضفاء طابع القلاقل للوصول إلى الهدف المتمثل بالتدمير الممنهج للمستشفى، كون تلك القيادات النقابية كانت سببا في السكوت والرضى للفساد أن يستوطن وهم مبتسمون.

للعلم، بأن إدارة المستشفى كانت قد أوقفت اشتراكات النقابة حسب طلب مقدم من قبل الموظفين أنفسهم ومن أشهر.

لنفترض جدلا أن رواتب بعض الموظفين موقوفة في المالية والنقابة مازالت شرعيتها سارية، أليس من الأحرى بقيادتها أن تخاطب الإدارة وتطرح القضايا على الطاولة للنقاش، لكن، للأسف، فان هذا لم يحدث، ولكن تعودوا دس السم بالعسل، لأنهم يقفون ضد الإصلاح المالي والإداري الذي نقوم به اليوم، كذلك إلى محاولة النهوض بخدمات المشفى طبيا وجعلها رائدة كما كانت من سابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى