رئيس انتقالي أبين لـ«الأيام»: الجنوبيون المغرر بهم ليسوا أعداء ومن حقهم المشاركة في القرار

> زنجبار «الأيام» خاص

> قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد أحمد الشقي لـ«الأيام»:" لدينا خطط للعمل في إطار المحافظة لتفعيل دور ونشاط الهيئات سواء التنفيذية في المحافظة أو المديريات، والدفع بالعمل في قيادة فروع المجلس الانتقالي نحو خلق علاقة متينة مع الحاضنة الشعبية مع الجماهير".

وأضاف: "نحن أتينا من أجل أن نخدم هذا الشعب، وننتشله من هذه الأوضاع المأساوية الصعبة، والانتصار لإرادة شعبنا الحرية والاستقلال والتحرير".

وأردف: "لدينا اتجاهات ليكون لنا تواصل مع الشخصيات والعناصر المؤثرة والفاعلة في المجتمع، وعندنا توجها لأن نقدم دعوات ولقاءات مع الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان والعناصر الفاعلة في المجتمع، بحيث نتدارس أوضاع المحافظة، ونأخذ بالآراء من المجتمع للانتقال بوضع المحافظة إلى ما هو أفضل".

وأشار إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجههم هي تحرير بعض الملفات وتحريك المياه الراكدة في إطار عمل الهيئات في المجلس الانتقالي، موضحاً: "نريد أن يتم تفعيل العمل والنشاط السياسي والتنظيمي إلى ما هو أفضل، ونريد أن نقيم وضع العمل، ولدينا خطط في هذا الاتجاه لتحسين الأداء وتحسين العمل والتدارس مع النخب ملفات الخدمات ومعاناة الناس وآلامهم واستمرار الجبايات غير القانونية والنهب وعدم انعكاس الإيرادات إيجاباً على المواطنين، ونريد أن نحرك هذا الملف ونتخاطب مع السلطة المحلية بالمحافظة لئلا تظل الأمور بهذا المستوى، كون المواطن في أبين لا يستطيع أن يتحمل أكثر".

ولفت إلى أن المجلس الانتقالي يعمل بمبدأ تدوير الكفاءات والكوادر، ووجوده اليوم يأتي في إطار هذا المبدأ، وسنستمر في هذا الموقع لفترة، كما سيتم تصحيح العمل، ومن الممكن أن ترفد قيادة المحافظة بمن هو أكفأ منه في المستقبل بدماء جديدة وطاقات شابة.

وقال في سياق تصريحه: "علاقتنا بالسلطة المحلية بأبين لم تكن بالشكل المطلوب سابقاً، وأيدينا ممتدة لإخواننا والمحافظ من أبناء المحافظة، ولا نريد أن نسجل مواقف ضد بعضنا البعض، لكن نريد أن نسجل مواقف لصالح المواطن، ولا نريدهم أن يهربوا من واجباتهم تجاه المواطن، ونسعى للتواصل معهم على الواقع، فهناك عبث في موارد المحافظة وتسيب وفوضى، والمحافظة عانت من هذا السلوك الذي نريد تغييره، فالعمل لصالح المحافظة مقياس العلاقة بيننا وبينهم، وهو موضوع مصلحة المواطن وحقوقه.

وأضاف: "مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي ثابت، وسيظل شعب الجنوب ثابتاً عليه، وبالنسبة للجنوبيين المغرر بهم نعتبرهم مواطنين مثلنا، ولهم حق العيش والكرامة في هذا الوطن، وهم أهلنا وإخواننا ولا نعتبرهم أعداء كونهم شركاء في الوطن، ونريدهم أن يعيدوا النظر في الصراع القائم والاصطفاف إلى جانب أهلهم في الجنوب، ولهم حق الشراكة في القرار الوطني، فنحن نرفض مبدأ الإقصاء لأي طرف كان. نريد علاقاتنا أن تكون متينة، فتحت سقف الجنوب كل شيء مقبول، والحوار مفتوح مع المجتمع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى