​16 يونيو 2021: الذكرى (77) لميلاده والـ (9) لوفاة هشام باشراحيل

> فارس السلطة الرابعة في صراعها منذ السلطة الفاشية

> الفارس الكاريزمي هشام محمد علي باشراحيل من مواليد التواهي (عدن) يوم 16 يونيو، 1944م وتلقى دراسته في مراحلها الثلاث في عدن واختتمها في كلية عدن ومن زملاء دراسته شقيقي الأكبر فيصل يابلي.
نشأ هشام باشراحيل في بيت صحافة، فوالده محمد علي باشراحيل أخرج "الرقيب" عام 1956 و "الأيام" والـ Recorder عام 1958م، وخاله عبد الرحمن جرجرة أخرج "النهضة" عام 1948م و "اليقظة" عام 1956م، وخاله علي محمد لقمان (زوج خالته) أخرج "القلم العدني" عام 1952 م و "الأخبار" عام 1964م.

السلطة الرابعة على أيام العميد غير السلطة الرابعة على أيام نجله هشام
أدار العميد محمد علي باشراحيل صحفه الثلاث بكفاءة واقتدار في مرحلة كانت عامرة بالصحف اليومية والأسبوعية وباللغتين العربية والإنجليزية لأن النظام السائد آنذاك قائمًا على النظام والقانون Law & Order، أما نجله الذي أصدر "الأيام" مع شقيقه تمام بإصدارين "الأيام" (السياسي) و "الأيام الرياضي" وكانت "الأيام" ولا تزال تعمل باقتدار من خلال مؤسستها ومطابعها وطاقم محرريها ومراسليها، إلا أنها واجهت بلطجة الحكم العربي المتخلف والمشدود إلى العصبية التي حدد الإسلام موقفة منها.

قضية الجنوب حملتها "الأيام" على كتفيها
مرت القضية في منعطفين تاريخين: التصالح والتسامح يوم 13 يناير 2006م، والحراك السلمي الجنوبي يوم 7 يوليو2007م، وكان لليومين دلالات كبيرة، حيث حدد الجنوبيون الموقف من 13 يناير 1986م باستبداله بـ 13 يناير 2006م ، الأمر الذي أثار حفيظة الحاقدين في نظام صنعاء فيما رمز الثاني إلى 8 يوليو 1994م على أنه اليوم الذي تحول من يوم الهزيمة إلى يوم الانتصار.
ودفعت "الأيام" ثمن مواقفها وحدث ماحدث ونلخصها في التالي:
* الثلاثاء، 12 فبراير، 2008م
12 مسلحًا يداهمون دار "الأيام" في صنعاء، حيث اعتقلوا المناضل الوطني أحمد عمر العبادي المرقشي وأودعوه وراء القضبان.
* الثلاثاء، 5 مايو 2009م
 "الأيام" تحتجب.
* الثلاثاء، 5 يناير 2010
هجوم بربري على مبنى "الأيام" وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل.
* الأربعاء 6 يناير 2010
احتجاز هشام وهاني باشراحيل (إن تحتجز الأب والابن، لا لذنب ارتكباه، ولكن لإرهاب الأسرة، لدليل على سفالة النظام).
* الثلاثاء، 24 مارس 2010م
إطلاق سراح هشام.
* الأحد، 9 مايو 2010
إطلاق سراح هاني ومحمد هشام.
* السبت 14 ديسمبر 2010م
هشام وأم أولاده وباشا يغادرون إلى جدة.
* الثلاثاء، 24 أبريل 2012
هشام مع نجليه باشا ومحمد يغادرون إلى ألمانيا.
* السبت، 16 يونيو، 2012
وفاة هشام في الثامنة صباحًا في ألمانيا.
* الأحد، 17 يونيو 2012م
وصول جثمان هشام ومواراته الثرى في أكبر موكب جنائزي عرفته عدن.
من خلال هذا العرض تبين لكل ذي عينين وأذنين أن فارس السلطة الرابعة هشام باشراحيل كان ضحية الدولة الرخوة، والنظام الديكتاتوري القبلي المتخلف، وكتب الراحل عبد الله الأصنج في "الطريق" بأن هشام باشراحيل مات كمدًا وهو أدق وصفًا لرحيل هشام باشراحيل.
أتمنى في يوم من الأيام في هذه البلاد إحياء يوم 16 يونيو 2012  كذكرى مسيرة هشام باشراحيل  مع السلطة الرابعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى