​أرخبيل سقطرى يمر بأزمة إنسانية وموسم الخير يغلق أبوابه

> حديبو «الأيام» سعيد الجدمهي

>
​في ظل الأوضاع التي تشهدها محافظة أرخبيل سقطرى من انعدام المواد الغذائية والمشتقات النفطية، لكن موسم الخريف، الذي يعد موسم خير بالنسبة للمزارعين والصيادين، قد أغلق أبوابه في وجه أهالي سقطرى، ليزداد عذابهم.

هذا وقد مرت سقطرى في أصعب سنواتها العجاف، التي لم يسبق لها مثيل في أزمة خانقة للمواد الغذائية وجميع المشتقات النفطية.

وقد ساهم موسم الخريف في ازدياد المعاناة التي تشهدها محافظة سقطرى حاليا، وقد يأتي هذا الموسم كل سنة، ويستمر ثلاثة أشهر، تكون محافظة أرخبيل سقطرى منعزلة عن المحافظات الأخرى.

وفي ذات السياق، لم تعمل الحكومة الحالية في محافظة أرخبيل سقطرى على عمل خطة متكاملة لتزويد المحافظة من جميع المواد الغذائية والنفطية.

وقد عانت محافظة أرخبيل سقطرى كثيرا من الحكومات المتعاقبة عليها دون وضع خطة لتخفيف على كاهل أهل سقطرى ما يعانوه.

ولم يسبق لهذه السنة، التي توالت عليها الأزمات والمشاكل، التي عانت منها محافظة أرخبيل سقطرى من عدم وجود محافظ لثمانية أشهر.

وقد شهدت محافظة سقطرى الجفاف الحاد، مما ساهم في استهلاك المواد الغذائية كالدقيق والقمح، خصوصا أن أغلب سكان سقطرى يعتمدون على الأغنام لتوفير غذائهم.

وتصل سرعة شدة الرياح إلى 45 عقدة في الساعة، ويشهد البحر هيجانا واضطراب الموج، مما يجعل سقطرى منعزلة عن بقية المحافظات الأخرى في هذا الموسم المسمى موسم الخريف.
هذا وقد أغلقت محطة العيسي ومحطة أدنوك الإماراتية أبوابها أمام المواطن السقطري ليتجرع ألم المعاناة والعذاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى