البيئة والأمم المتحدة تبحثان مشروع تحويل النفايات إلى مصدر للطاقة
> عدن «الأيام» خاص
>
ويعد المشروع تجريبيًا لمحاولة تعزيز الأمن المناخي للمجتمعات الضعيفة، من خلال تطوير نماذج مبتكرة للطاقة من خارج الشبكة العامة، عبر تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة، وخلق فرص عمل، وتعزيز سبل العيش مع توفير إمدادات الطاقة المستدامة، ومعالجة النفايات، للإسهام في تحسين معايير النظافة والصحة العامة في المجتمعات المحرومة والمعرضة للنزوح الناجم عن المناخ.
بحث وزير المياه والبيئة م. توفيق الشرجبي، أمس الخميس، مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالعاصمة عدن، المشروع الخاص بتحويل النفايات المنزلية إلى مصدر للطاقة في مدينتي لحج والحديدة.
وأبدى الوزير م. توفيق الشرجبي أهمية المشروع، مبديًا استعداد الوزارة لتقديم كامل الدعم للبدء الفوري بالتنفيذ، لاسيّما وأن المعدات الخاصة بالمشروع قد وصلت ميناء عدن، موجهًا بإعداد دراسة تفصيلية مشتركة بين الهيئة العامة لحماية البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لوضع استراتيجية وطنية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة والتخلص من النفايات وتدويرها.
واستمع وزير المياه والبيئة إلى مديرة مكتب البرنامج الإنمائي في عدن سلمى الحاج، بمشاركة خبير إدارة النفايات الصلبة مارتن بيرجارد، ومدير مشاريع تعزيز الصمود الريفي ارفند كومار، من المكتب الرئيس في نيويورك، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى عرض تفصيلي حول المشروع.
