​الزبيدي: محاولات تقسيم حضرموت لن يُكتب لها النجاح

> عدن «الأيام» خاص

>
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي على أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، والركن الصلب في مواجهة الأعداء، مؤكدًا أن كل المؤامرات الساعية إلى النيل من تاريخ حضرموت العريق، ونضالات أبنائها العظيمة، ستفشل كما فشلت سابقاتها، بحسب إعلام المجلس الانتقالي.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس الخميس، بأعضاء الجمعية الوطنية للمجلس من أبناء محافظة حضرموت، الذين شاركوا في الدورة الرابعة للجمعية الوطنية التي انعقدت بالعاصمة عدن تحت شعار "استكمال تنفيذ اتفاق الرياض مطلبنا.. واستعادة الدولة غايتنا" خلال الفترة "16 – 17" يونيو الجاري.

ونوّه الزُبيدي بأهمية تعزيز العمل السياسي بحضرموت، باعتبارها عُمق العمل السياسي في الجنوب منذُ العام 1996م، مشددًا على أنه كما بدأ عمل الحراك الجنوبي من حضرموت، فيجب أن يبدأ تعزيز دور المؤسسات الجنوبية من حضرموت أيضًا.

الزبيدي خلال لقاءه أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس من أبناء محافظة حضرموت
الزبيدي خلال لقاءه أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس من أبناء محافظة حضرموت

ولفت إلى أن محاولات تقسيم حضرموت، وتشتيتها، لإخراجها عن الإجماع الجنوبي، لن يُكتب لها النجاح، مشيرًا إلى أن المجلس، وقبله كل أبناء حضرموت، سيقفون بقوة أمام تلك المحاولات البائسة.

وشدد على أهمية تعزيز اللحمة الحضرمية، وتماسك المجتمع الحضرمي، في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد حضرموت والجنوب عمومًا، لافتًا إلى أن شعب الجنوب يمُر بمرحلة مصيرية، تتطلب تكاتف الجميع، وتعزيز اللحمة، وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس بحضرموت، والجهود التي يبذلونها لتعزيز حضور المجلس بين أوساط المجتمع، مؤكدًا على أن المجلس الانتقالي سيعمل جاهدًا لتلبية كل ما تتطلبه حضرموت وأبنائها.

وخلال اللقاء، أطلع الرئيس الزُبيدي، أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس من أبناء حضرموت على أبرز مخرجات لقاء نخبة من مقادمة وشخصيات اجتماعية، وقيادات منظمات مجتمع مدني من أبناء حضرموت، وتأكيد المجلس على رفضه، وإدانته لكل الممارسات العبثية التي تقوم بها ميليشيا الإخوان بحق أبناء الوادي، وتنصل قياداتها عن تنفيذ التزاماتها المرحلية تجاه بناء المحافظة الذين يعانون جراء تردي الخدمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى