توسع المعارك بمأرب و100 قتيل حوثي في 4 أيام
توسع المعارك بمأرب و100 قتيل حوثي في 4 أيام
> مأرب«الأيام»خاص:
> اتسعت، اليوم الثلاثاء، رقعة المعارك بين القبائل المدعومين بقوات الجيش والحوثيين في مأرب في تصاعد حدة القتال للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، حيث يحاول الحوثيون إسقاطها منذ أشهر قبيل الدخول في مفاوضات سياسية برعاية دولية لكن يبدو أنها عرقلت.
وقالت مصادر عسكرية وقبلية أن الحوثيين حاولوا أمس التقدم في جبهات مديرية رغوان غرب مدينة مأرب لكنهم واجهوا مقاومة قوية تصدت للهجوم وأفشلته، موضحين أن 30 مسلحًا حوثيًا على الأقل قتلوا في هذه المعركة التي توسعت لليوم الرابع على التوالي بعد دفعهم تعزيزات كبيرة أمس إلى هذه المنطقة التي وصفتها المصادر بالاستراتيجية.
وقال مصدر ميداني عبر الهاتف لـ "الأيام" إن عدد قتلى الحوثيين منذ الجمعة الماضية بلغ 100 قتيل وعشرات الجرحى.
وتركز القتال في واديي الجفرة وحلحلان ومنطقة لعيرف غربي مديرية رغوان وقال المصدر إن هجوم الحوثيين فشل.
وأوضحت المصادر القبلية أن 10 من المقاتلين القبليين قتلوا في معركة أمس ليرتفع عدد القتلى إلى 35 و10 جنود.
وفي وقت لاحق مساءً قالت وزارة الدفاع في حكومة الرئيس هادي في بيان إن الحوثيين حاولوا التسلل إلى أحد مواقعها العسكرية شمال غربي مدينة مأرب، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إثر نصب كمائن محكمة أسفرت عن تدمير 3 عربات حوثية مدرعة ودوريات عسكرية أخرى كانت في محيط الجبهة، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقالت مصادر عسكرية وقبلية أن الحوثيين حاولوا أمس التقدم في جبهات مديرية رغوان غرب مدينة مأرب لكنهم واجهوا مقاومة قوية تصدت للهجوم وأفشلته، موضحين أن 30 مسلحًا حوثيًا على الأقل قتلوا في هذه المعركة التي توسعت لليوم الرابع على التوالي بعد دفعهم تعزيزات كبيرة أمس إلى هذه المنطقة التي وصفتها المصادر بالاستراتيجية.
وقال مصدر ميداني عبر الهاتف لـ "الأيام" إن عدد قتلى الحوثيين منذ الجمعة الماضية بلغ 100 قتيل وعشرات الجرحى.
وتركز القتال في واديي الجفرة وحلحلان ومنطقة لعيرف غربي مديرية رغوان وقال المصدر إن هجوم الحوثيين فشل.
وأوضحت المصادر القبلية أن 10 من المقاتلين القبليين قتلوا في معركة أمس ليرتفع عدد القتلى إلى 35 و10 جنود.
وفي وقت لاحق مساءً قالت وزارة الدفاع في حكومة الرئيس هادي في بيان إن الحوثيين حاولوا التسلل إلى أحد مواقعها العسكرية شمال غربي مدينة مأرب، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إثر نصب كمائن محكمة أسفرت عن تدمير 3 عربات حوثية مدرعة ودوريات عسكرية أخرى كانت في محيط الجبهة، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
