الانتقالي يبحث ملف شبوة ووادي حضرموت الأمني مع الاتحاد الأوروبي

> الرياض «الأيام» خاص:

> بحث وفد المجلس الانتقالي المفاوض في الرياض مع الاتحاد الأوروبي الوضع الذي تعيشه محافظة شبوة، ووادي حضرموت، وأجزاء من محافظة أبين، موضحًا بحسب موقع المجلس الانتقالي أنه منذ إخراج قوات النخبة والحزام الأمني من تلك المناطق، شهدت عودة لنشاط وتجمعات عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، تحت غطاء قوات حزب الإصلاح المسيطرة على تلك المناطق.

وبحث اللقاء الذي ضم د. ناصر الخُبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، أمس الأحد، في العاصمة السعودية الرياض مع هانس جرودنبرج سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، تنفيذ اتفاق الرياض، إذ تطرق الخبجي خلاله لعمليات التقطع والحرابة والقمع والاختطافات والاعتقالات المستمرة التي تنفذها قوات حزب الإصلاح ضد المواطنين وأبناء المحافظات الأخرى المارين في الخط الدولي بين حضرموت وعدن، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال العدائية تعيق جهود الأشقاء في المملكة لتنفيذ اتفاق الرياض، الأمر الذي يتطلب إيلاء أولوية لمعالجة الملف الأمني في شبوة وعودة النخبة الشبوانية والحزام الأمني للاضطلاع بدورهما في مكافحة الإرهاب، وحفظ الأمن وتأمين الخط الدولي.

كما أكد الخبجي على أهمية عودة الحكومة، والقيام بمهامها المناطة بها تجاه الشعب، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني وبجهود حثيثة بذلتها السلطات المحلية في العاصمة عدن قد شهد تحسنًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، حيث تم تنظيم حملات أمنية فعالة لمنع حمل السلاح، وضبط المركبات المخالفة، وتنظيم العمل الأمني في العاصمة بشكل عام.

وأكد رئيس وحدة شؤون المفاوضات على أن استكمال تنفيذ بنود الترتيبات العسكرية والأمنية من اتفاق الرياض تستوجب البدء بهيكلة وزارتي الداخلية والدفاع.

وعلى صعيد العملية السياسية الشاملة، أشار الخُبجي إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بين طرفي اتفاق الرياض، كما أكد بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال عند موقفه الداعم لإنهاء الحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة تستوعب كافة الأطراف الفاعلة على الأرض والقضايا المحورية، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب التي تمثل السبب والجذور الرئيسة للأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن الانتقالي لن يكون ملزمًا بأي نتائج أو حلول مجتزأة، أو انتقائية لا تستوعب حقائق الواقع في الجنوب، وتطلعات شعب الجنوب وقضيته الوطنية، وممثله المفوض شعبيًا.

وأهاب الدكتور الخُبجي بالاتحاد الأوروبي والفاعلين الإقليميين والدوليين الاضطلاع بدور بناء، في رفع وتيرة الدعم الإنساني، والعمل على إيقاف الحرب، وإصلاح السياسات المالية.

من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد لجهود السلام، وللدور السعودي لتنفيذ اتفاق الرياض.

وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن التقي في وقت سابق أمس الأحد نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر وأكد دعم الاتحاد لجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى