واشنطن ولندن ودبلن تطلب اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن حول
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وشدد على أنه "من الضروري حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإيجاد حل سياسي".
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن قوات المتمردين دخلت، ظهر اليوم، عاصمة تيغراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود آبي أحمد لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، على الرغم من ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.
ورجّحت المصادر أن يعقد مجلس الأمن هذه الجلسة الطارئة يوم الجمعة، علمًا بأنّه منذ اندلع النزاع في تيجراي في مطلع نوفمبر لم ينجح الغرب يومًا في عقد جلسة عامة لمجلس الأمن حول الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا، ذلك أنّ الدول الإفريقية والصين وروسيا وأعضاء آخرين في المجلس يعتبرون هذه الأزمة شأنًا إثيوبيًا داخليًا.
- غوتيريش:الأحداث الأخيرة في منطقة تيغراي مقلقة للغاية
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن تلك الأحداث "تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة"، مضيفًا: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء آبي أحمد، وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال".
وفي وقت سابق الاثنين، دخلت القوات المتمردة في إثيوبيا، مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردًا على هجوم على قاعدة للجيش.
إلى ذلك طلبت الولايات المتحدة وإيرلندا وبريطانيا عقد جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيجراي، الإقليم الإثيوبي الذي دخلت قوات المتمرّدين عاصمته ميكيلي.