انطلقت من شقرة.. قوة عسكرية تقتحم لودر

> زنجبار/ لودر «الأيام» خاص

>
  • 3 من كبار قادة الشرعية على رأس قوة لاقتحام لودر
> علمت "الأيام" من مواطنين وشهود عيان في مدينة لودر بمحافظة أبين، أن المدينة تسودها حالة من التوتر، وأن الوضع بها خطير وقابل للانفجار في أي لحظة، وذلك إثر تحرك قوة عسكرية وأمنية من منطقة شقرة الساحلية إلى مدينة لودر، ومداهمتها للمدينة فجر أمس.

وأوضح المواطنون وشهود العيان، أن تلك القوة العسكرية والأمنية التي داهمت مدينة لودر أمس، ضمت نحو 50 فرداً مدججين بالأسلحة، ومعززين بأطقم وعربات عسكرية، وقد تقدمهم مدير أمن أبين، عميد أبو مشعل الكازمي، وقائد اللواء 115 مشاة، عقيد سيف القفيش، وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية، عقيد لؤي الزامكي، وقائد وحدات الأمن الخاصة، عقيد محمد العوبان.

وأفاد شهود العيان، أن هذه القوة العسكرية والأمنية، تمركزت بمقر اللواء 115 مشاة في المدينة، مؤكدين أنهم سمعوا عند ساعات الفجر الأولى، إطلاق أعيرة نارية، فيما انتشرت القوة القادمة من شقرة داخل مدينة لودر وأغلقتها، كما منعت دخول المواطنين إليها، بعد أن أقامت نقاطاً عسكرية على مداخل المدينة من الجهات الأربع.


وأوضح المصدر، أن تلك القوة والقيادات التي رافقتها، قدمت إلى لودر بغرض إجراء دور التسليم والاستلام بين مدير أمن مديرية لودر، العقيد الخضر حمصان، المقال بموجب قرار وزير الداخلية، الذي عين (جعفر الخلع)، مديراً جديداً لأمن المديرية، خلفاً للمدير المقال حمصان.

ولفت المصدر إلى أن تعيين المدير الجديد لأمن لودر، رفضته شخصيات قبلية واجتماعية، كونها، وفقاً لتعبير المصدر، ترى أن "المدير البديل غير كفؤ، ومن خارج المديرية"، موضحاً أن العشرات من المواطنين ورجال القبائل، تجمعوا أمس أمام مقر أمن مدينة لودر، وذلك للتعبير عن وقوفهم مع مدير الأمن المقال (حمصان)، ورفضهم تعيين بديل عنه.

إلى ذلك، ذكر المصدر أن تجمع الأهالي في باحة إدارة أمن لودر، ضاعف من أجواء التوتر، وكاد الموقف ينفجر ويدخل أهالي المديرية والقوة القادمة من مدينة شقرة، في مواجهات مسلحة، ويحدث ما لا يحمد عقباه، مؤكداً أنه تم تدارك الأمر، وتدخلت وساطة قبلية من مديريتي مودية ولودر، للتهدئة بين الطرفين ووضع حلول لموضوع إجراء دور التسليم والاستلام بين مديري الأمن السلف والخلف.

وقال المصدر المحلي: "الوسطاء التقوا بالمدير المقال حمصان وبعض مؤيديه، واستمعت لمطالبهم ومنها أن يكون المدير الجديد لأمن لودر من أبناء المديرية وليس من خارجها، وأن يتم تسديد ديون مالية على مدير الأمن المقال".

وتابع: الوسطاء نقلوا تلك المطالب والشروط إلى مدير أمن أبين، وبقية القيادات المرافقة له، وتم قبولها والموافقة عليها، فيما انسحبت القوات الأمنية والعسكرية إلى أطراف مدينة لودر، التي ما زال يسودها التوتر والقلق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى