اعيان: حضرموت هي قلب الجنوب وشريكة في النظام الفيدرالي القادم

> المكلا «الأيام» خاص

> قال الناطق الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع، إن ما يجري في حضرموت من تجاوزات ومخالفات إدارية ومالية في مجالات مختلفة، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.

وأضاف، في بيان أمس الأحد، أن من بين هذه التجاوزات والمخالفات التلاعب بالوظائف العامة دون معايير وتسخيرها لمن لا يستحق، وغيرها من القضايا، مؤكدًا أن مؤتمر حضرموت الجامع سبق له التحذير.

وتابع «إننا أمام هذا المشهد الذي يستوجب علينا كجزء من مشروعنا في محاربة هذه الظواهر، أن نقف بقوة وعزم وحزم إلى جانب المواطنين وكوادرنا المؤهلة، ومواجهة قوى الفساد ولوبياته في الإدارات العامة وجميع المرافق الحكومية التي أوغلت في زيادة معاناة المواطن الحضرمي"، مشددًا على ضرورة تصحيح الأوضاع الإدارية المختلة.

مختتماً تصريحه بالقول: «إننا سنظل نراقب تطورات المشهد في حضرموت، ومع أي خطوات أو تدابير يستوجب اتخاذها».

من جانب آخر، عقدت لجنة الاتصال والتواصل لمناصب ومقادمة وحكماء وأعيان وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت الخميس الماضي، لقاء بمنزل السيد عقيل محمد العطاس لبحث مخرجات عمل اللجنة خلال الفترة الماضية، والنتائج التي حققتها بما يسهم في توحيد كلمة أبناء حضرموت.

وخرج المجتمعون بجملة من التوصيات أبرزها: تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر العام الذي يضم مناصب ومقادمة وحكماء وأعيان وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة بحضرموت، والتأكيد على توحيد اللحمة الحضرمية وانتزاع حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والتأكيد على عدم تهميش أي من القوى الفاعلة أو شرائح المجتمع في اللجنة التحضيرية.

كما أصدر المجتمعون بيان جاء نصه: "استمراراً لجهود لجنة الاتصال والتواصل التي استطاعت أن تحشد عدداً كبيراً من القوى المجتمعية، وأصبح الهدف واضحاً وهو توحيد جهود هذه المكونات في مكون حضرمي واحد ووحيد ليكون صوتاً حضرمياً قوياً ومسموعاً يستطيع أن يستخلص حقوق حضرموت ويحفظ هويتها ويفرض الأمن في ربوعها، ولذلك فقد آن الأوان لكي تنتقل لجنة الاتصال والتواصل إلى تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد مؤتمر حضرمي عام لا يهمش أحداً ولا يقصي أحداً، ويجب أن تمثل فيه جميع شرائح المجتمع الحضرمي حتى يسهم في صنع القرار والنهوض بحضرموت الأرض والإنسان.

ولذلك، جاء اجتماعنا هذا اليوم ليقف الحاضرون فيه على ضرورة عقد اجتماع عام تتشكل فيه لجنة تحضيرية، ويكون من مهامها فتح الحوار مع المكونات الحضرمية المختلفة (الجامع والحلف والمرجعية)، وكذا الحوار مع إصلاح المسار وجماعة حضرموت الخير وغيرها من المكونات الحضرمية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لغرض إيجاد كيان حضرمي موحد يعلي شأن حضرموت وينتزع حقوقها لا يمارس العمل السياسي ولا ينخرط في السلطة ولا ينافس الكيانات السياسية الأخرى، فمهمته حقوقية اجتماعية اقتصادية تنموية، ويدعم كل من يطالب بحقوق حضرموت، ويرفع الظلم والحيف عن كل من يتصدر للدفاع عن حضرموت، ولهذا الكيان القول الفصل في أمور حضرموت كلها.

كما أقر الحاضرون أن تستمر لجنة الاتصال والتواصل في عملها إلى حين عقد الاجتماع الموسع لاختيار اللجنة التحضيرية التي تستوعب الجميع دون تهميش أو إقصاء، مبنيةً على أسس ومرتكزات ومعايير واضحة المعالم، وأن نبحث عن التمويل الكافي غير المشروط لعقد هذا الاجتماع الذي سيكون اللبنة الأساسية في توحيد الحضارم في كل ربوع حضرموت ومهاجرها المختلفة، وأن كل الحاضرين يعدون أعضاء في لجنة الاتصال والتواصل، ويعملون على إنجاح المكونات الحضرمية وتوحيدها، ويعملون في قبائلهم ومنظماتهم الاجتماعية لتحقيق هذا الهدف.

واتفق الحاضرون على أن حضرموت هي قلب الجنوب النابض، وشريكة مع محافظات الجنوب في النظام الفيدرالي تحكم بموجبه كل محافظة نفسها بنفسها، وأن تكون شراكتها حقيقية في صناعة القرار الجنوبي، مذكرين بأهمية النخبة الحضرمية والعمل على تعزيزها في العدد وتقويتها في التسليح".

ملاحضة من المحرر:: كان عنوان المادة عند النشر على لسان ناطق مؤتمر حضرموت الجامع وتم تصحيحه عند ادراكنا الخطاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى