مسؤول محلي يدعو لإعادة التقسيم الإداري لعاصمة لحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> دعا مسؤول محلي في لحج إلى إعادة النظر في التقسيم الإداري لمديرية الحوطة ومساحتها وحدودها.

وقال مأمور مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج محسن كرد، في بيان صحفي أمس الإثنين، إن التقسيم الإداري، الذي اعتمد سابقا وحدد فيه حدود العاصمة الحوطة كمديرية، يعتبر ظلما للمدينة، التي حوصرت، حسب التقسم في مساحة ضيقة جدا من مدخل مبنى البنك المركزي إلى نقطة ريجل، بشارعيها وأحيائها الخمسة السكنية، وتم استبعاد المساحات الواسعة من الأراضي المحيطة بالمدينة، وضمها إلى مديرية تبن.

وأوضح كرد أن "هذا التقسيم الإداري حرم مدينة الحوطة العاصمة من الموارد، وأصبح المورد الوحيد ثلاثة أسواق فقط: الخضار والفواكه، والقات، والأسماك، وعدد من المحلات التجارية الصغيرة (الدكاكين)، وما يجود به عدد من المرافق والمؤسسات في دفع بعضهم ما يخص الحوطة من موارد محلية مقرره عليهم"، لافتا إلى أن هذا الوضع عكس نفسه على موارد عاصمة المحافظة، وجعلها شحيحة، يصعب عليها تنفيذ كثير من المشاريع التي تعتمد على الموارد المحلية للسلطة في المديرية، بخلاف مديرية تبن التي منحت مساحات كبيرة وأراضي واسعة وأسواق ومعامل ومصانع ومحلات كبيرة ومحطات بترول ... إلخ، وأصبحت مساحة مديرية تبن من أطراف الحوطة حتى مداخل عدن.

ودعا كرد إلى منح مدينة الحوطة مساحات من الجهة الشمالية ما بعد نقطة البنك المركزي باتجاه القرى الشمالية لقرى الوادي الأعظم حتى مفرق العند.

وتعد دعوة كرد لتقويم التقسيم الإداري لمديرية الحوطة أول دعوة يطلقها مسؤول محلي بمحافظة لحج، وهو ما قد يثير نزاعات عدد من الجهات والشخصيات القبلية في مطالبات لإنشاء مديرية جديدة في مدينة العند، التي تشهد توسعات سكانية كبيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى