​السلطات بأبين تخرج مقتحمي مكتب التربية بزنجبار وتوجه بإعادة تأهيله

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
قامت السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ أبو بكر حسين سالم، صباح اليوم الثلاثاء، بإخراج المواطنين المقتحمين لمبنى مكتب التربية والتعليم، وتسليمه مدير عام المكتب د. وضاح المحوري، بعد أن تم تعويض المواطنين. وسيتم تأهيل المبنى وإعادته إلى العمل.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية التي تعرضت للتدمير والخراب جراء الحروب التي دارت رحاها عامي 2011 و2015 من خلال تأهيل وترميم المرافق الحكومية والمنشآت في عاصمة المحافظة زنجبار.
مواطنون وصفو الجهود بانتصار للتربية والتعليم بأبين، وقد تم لاحقا بعد إخلاء المبنى تصفية الأشجار وبعض المخلفات وإحضار جرافة وسيارات قلابات لغرف الأشجار والمخلفات.

من جانب آخر، قام محافظ أبين أبوبكر حسين سالم بتفقد مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة زنجبار بعد إخراج الساكنين منه، الذين احتلوه منذ حرب 2011 التي شهدتها أبين، وسلمه لمدير عام مكتب التربية والتعليم الدكتور وضاح المحوري.

ووجه المحافظ بسرعة إعادة تأهيل المبنى من كافة النواحي، مؤكدا على أهمية الارتقاء بمستوى العملية التربوية والتعليمية والاستفادة القصوى من الإجازة الصيفية في تدريب وتأهيل المعلمين، باعتبار المعلم هو أساس العملية التعليمية، داعيا القيادات التربوية والتعليمية إلى الاستعداد الجيد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2021- 2022 بكل همة ونشاط وتجاوز كل صعوبات العام الدراسي الماضي.

مدير عام المكتب د. وضاح المحوري يقف أمام مكتب التربية بزنجبار
مدير عام المكتب د. وضاح المحوري يقف أمام مكتب التربية بزنجبار

وقال إن السلطة المحلية قطعت شوطا كبيرا في إعادة تأهيل المرافق الحكومية والمنشآت التي تعرضت للتدمير، مشيرا إلى أنه تم التوجيه بإعادة تأهيل ساحة الشهداء بمدينة زنجبار، وإعادة هذا الصرح السياحي الكبير إلى الواجهة، مضيفا: "وقد قمنا بإدخال عدد من الألعاب، وسوف يستكمل خلال الأيام القادمة تركيب الألعاب من أجل أن تقضي الأسر إجازة عيد الأضحى المبارك في هذا المتنزه السياحي الكبير.

من جانبه، قال مدير عام مكتب التربية والتعليم د. وضاح المحوري إن تسليم مبنى إدارة التربية والتعليم بمدينة زنجبار، الذي اقتحمه مواطنون منذ 2011، يعتبر انتصارا للعملية التعليمية والتربوية بعد أن ظللنا نناشد ونتابع من أجل إعادته، مؤكدا في سياق تصريحه لـ«الأيام» أنه تم تأهيل وترميم عدد من المدارس ومكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار من خلال تدخلات السلطة المحلية والمنظمات الدولية المانحة، ومؤسسة شباب أبين التنموية التي بنت بعض الفصول الدراسية، وأهلت بعض المدارس، وتم تسوير مدرسة المراقد، ومدرسة دهل أحمد، ومدرسة باجدار، وبناء مظلات داخلية في باحة مدرسة 14 أكتوبر للتعليم الأساسي بمدينة زنجبار بتدخلات من بعض المنظمات.

وأضاف منذ تسلمنا إدارة مكتب التربية والتعليم قبل ثلاث سنوات عملنا على تحريك المياه الراكدة، وفعّلنا كثيرا من الإدارات الخاملة وعملنا تقويما لعمل مديري مكاتب التربية والتعليم في المديريات، وحاربنا ظاهرة الفساد بكل الطرق؛ من أجل النهوض بالعملية التعليمية والتربوية نحو الأفضل، رغم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحروب التي دارت رحاها في أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى