بخطوة تاريخية.. تعيين أول كندية من السكان الأصليين حاكمة عامة في بلادها
> أوتاوه «الأيام» أ ف ب:
> تولت أول كندية من السكان الأصليين منصب الحاكم العام، والممثل الرسمي للملكة إليزابيث الثانية، في خطوة وصفها رئيس الوزراء جاستن ترودو بالتاريخية منذ 154 عامًا.
وقالت ماري سيمون وهي من مواليد عام 1947، إن تعيينها يمثل "لحظة تاريخية وملهمة لكندا، وخطوة مهمة إلى الأمام على الطريق الطويل نحو المصالحة" في إشارة إلى الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد في العلاقات مع السكان الأصليين.
وأصبحت سيمون نائبة الملكة، والمسؤولة عن إعطاء الموافقة الملكية، أو جعل المشاريع التي يقرها البرلمان قوانين.
وشغلت سيمون الصحفية السابقة والمدافعة عن حقوق السكان الأصليين، منصب رئيسة المنظمة الوطنية الكندية لشعب الإنويت، وكان لها الفضل في المساعدة في التفاوض على اتفاق تاريخي عام 1975 بين السكان الأصليين، وحكومة مقاطعة كيبيك، وصف بأنه أول معاهدة حديثة بين كندا و"الأمم الأولى"، كما يسمى السكان الأصليون.
وقالت ماري سيمون وهي من مواليد عام 1947، إن تعيينها يمثل "لحظة تاريخية وملهمة لكندا، وخطوة مهمة إلى الأمام على الطريق الطويل نحو المصالحة" في إشارة إلى الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد في العلاقات مع السكان الأصليين.
وأصبحت سيمون نائبة الملكة، والمسؤولة عن إعطاء الموافقة الملكية، أو جعل المشاريع التي يقرها البرلمان قوانين.
وشغلت سيمون الصحفية السابقة والمدافعة عن حقوق السكان الأصليين، منصب رئيسة المنظمة الوطنية الكندية لشعب الإنويت، وكان لها الفضل في المساعدة في التفاوض على اتفاق تاريخي عام 1975 بين السكان الأصليين، وحكومة مقاطعة كيبيك، وصف بأنه أول معاهدة حديثة بين كندا و"الأمم الأولى"، كما يسمى السكان الأصليون.
