تقرير لوفد دولي يكشف سيطرة "الإخوان" على سلطة شبوة
محافظة شبوة
> عتق "الأيام" خاص
> أبدت السلطات المحلية الموالية لحزب الإصلاح اليمني في محافظة شبوة انزعاجها الشديد من تقرير أعده رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الباحث فارع المسلمي، الذي زار المحافظة برفقة الوفد الصحفي الدولي في نوفمبر من العام الماضي.
ولفت التقرير إلى سيطرة أفراد من حزب الإصلاح على مناصب حساسة في السلطة المحلية والمنشآت العامة ووسائل الإعلام المحلية وشركة النفط المملوكة للدولة واللجنة الأمنية وما يسمى بالقوات الخاصة والألوية العسكرية.
ونوه التقرير إلى أن شبوة الآن تعتبر أحدث ساحة في اليمن للحروب الإقليمية بالوكالة، قابلة للتفاقم والانتشار خارج حدود المحافظة، كما أشار التقرير إلى أن منع دخول الوفد الصحفي الدولي إلى منشأة بالحاف سببه عدم قيام مكتب محافظ شبوة بإبلاغ القوات الإماراتية بذلك.
المسلمي ومن معه من الصحفيين الدوليين مكثوا تحت أعين وملاحظة ورعاية سلطة شبوة وأجهزتها الاستخبارية أسبوعا كاملا، ونظموا لهم الرحلات السياحية بمرافقة قيادات حزب الإصلاح واجتماعات مع المحافظ وأركان سلطته بلغت 72 ساعة.
وفي الأخير أصر وفد الصحافة الدولية على مقابلة فريق من المجلس الانتقالي، فكانت ثلاث ساعات فقط لمجموعة الانتقالي كفيلة بتوجيه الضربة القاضية لإخوان شبوة في هذا التقرير الذي أثار حنقا وغضبا شديدا للسلطة، وأصدرت مساء أمس تعليقا على التقرير، وجهت فيه انتقادات لاذعة لما جاء فيه.
التقرير الذي نشره المسلمي، ويعتبر وثيقة مهمة لدى المعهد البريطاني للدراسات، كشف عن صراع إقليمي تعيشه محافظة شبوة، وعن انفراد حزب الإصلاح بحكم المحافظة، وتوغل قطري عبر قيادات إصلاحية في مكتب محافظ شبوة بن عديو، مع الإشارة إلى وضع غير مستقر في شبوة بتحولها إلى بؤرة للصراع.
سلطة شبوة منزعجة من تقرير وفد صحفي زار المحافظة
ولفت التقرير إلى سيطرة أفراد من حزب الإصلاح على مناصب حساسة في السلطة المحلية والمنشآت العامة ووسائل الإعلام المحلية وشركة النفط المملوكة للدولة واللجنة الأمنية وما يسمى بالقوات الخاصة والألوية العسكرية.
ونوه التقرير إلى أن شبوة الآن تعتبر أحدث ساحة في اليمن للحروب الإقليمية بالوكالة، قابلة للتفاقم والانتشار خارج حدود المحافظة، كما أشار التقرير إلى أن منع دخول الوفد الصحفي الدولي إلى منشأة بالحاف سببه عدم قيام مكتب محافظ شبوة بإبلاغ القوات الإماراتية بذلك.
المسلمي ومن معه من الصحفيين الدوليين مكثوا تحت أعين وملاحظة ورعاية سلطة شبوة وأجهزتها الاستخبارية أسبوعا كاملا، ونظموا لهم الرحلات السياحية بمرافقة قيادات حزب الإصلاح واجتماعات مع المحافظ وأركان سلطته بلغت 72 ساعة.
وفي الأخير أصر وفد الصحافة الدولية على مقابلة فريق من المجلس الانتقالي، فكانت ثلاث ساعات فقط لمجموعة الانتقالي كفيلة بتوجيه الضربة القاضية لإخوان شبوة في هذا التقرير الذي أثار حنقا وغضبا شديدا للسلطة، وأصدرت مساء أمس تعليقا على التقرير، وجهت فيه انتقادات لاذعة لما جاء فيه.
