ليس دفاعًا عن الأخ وزير المالية

> عبدالرحمن الباني

> الأخ وزير المالية ليس حالة طارئة على المؤسسات المالية، الرجل قضي جل عمره كمدير مسؤول عن جمارك الحديدة وحرض وعدن حتى تم اختيار القيادة السياسية له لتولي حقيبة نائب وزير المالية ثم وزير للمالية، هذا الاختيار للأخ سالم صالح بريك من قبل القيادة جاء بناء على ما حققه من إنجازات في المؤسسات التي تولى إدارتها باقتدار.

اليوم هناك من ينتقد أداء وزارة المالية ويتناسى أننا في بلد لاتزال فيه الحرب مستمرة، ولايزال الحوثيون يعملون ليل نهار لإفشال مساعي حكومة الشرعية لإصلاح الأوضاع المالية، ضف إلى ذلك الفساد المستشري في البلد الذي أدى ضعف إيرادات الدولة.
البنك المركزي للأسف اتخذ خطوة غير موفقة بطباعة هذا الكم الهائل للعملة المحلية، أدت إلى تضخم العملة المحلية، وزاد الطلب على الدولار.

هذه الصعوبات أدت إلى انهيار العملة، وإصلاح هذا الخلل يتطلب جهودًا جبارة من الرئاسة والحكومة والتحالف العربي، وتفعيل دور المحاكم في ضبط المضاربين بالعملات، كل هؤلاء مسؤولين عن الوطن، وما وزير المالية إلا جندي من جنود هذا الوطن، يعمل بكل ما يستطيع، ولن تتوقف جهوده لإصلاح الأوضاع المالية بمساعدة الجميع.

* عبدالرحمن الباني/ نائب رئيس جمعية الذهب والمجوهرات /عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى