الإدارة.. سياسة وجغرافية الجنوب
> علينا بداية أن نبتعد عن الخوف. أقول ذلك، لأن هناك أحداثاً تجري وتظهر بالتصاعد كيف لا؟ والجنوب أرضاً وشعباً بحضور ووجود قيادة متكاملة بدأت بتحديث لبنات التأسيس في جميع الإدارات وفقاً لرؤية مؤسسة على سياسة منفتحة ومحددة الأهداف دون تردد أو مواربة.
ولتكون للإدارة جذورها الثابتة والرأسية على جبالها، علينا أن نحدث تفاعلاً مستداماً مع المجتمع في الجنوب يستوعب كافة العناصر الناضجة المؤمنة بإحداث التغيير وفقاً لجغرافيا الجنوب، وأن تكون لنا الاستعانة دائماً بأصحاب الفكر والصحافة المحترمة، وهم رجال ونساء وشباب لم تجرفهم المفاهيم المغلوطة أو تلك التي ترمي إلى الانجراف والانجرار نحو دائرة العنف أو التضليل أو السكون، بل التعاطي مع الأحداث من منظور يؤمن بحق البناء والتنمية والحفاظ على جغرافية الجنوب أرضاً وشعباً، وفي اعتقادي أن الخطوات التي يعمل على تأسيسها المجلس الانتقالي الجنوبي وتعاطيه المسؤول معها، تثبت أن القيادة (المجلس) رؤية للمستقبل مدروسة يستوجب في المقابل ألّا نتهاون في تدعيمها من مختلف الجوانب، وهذا التزامن مع هذه المعطيات يعززها على الأرض، وفي المقام الأول نضج الشعب في الجنوب مع ضرورة الاستمرار في توسيع دائرة هذا الوعي بين أوساط الشعب في الجنوب، وتحديد القيود التي تنسجها بعض الأطراف (شمالاً) بقصد بقاء سفينة الجنوب مجرد هيكل حديدي يرسو على شاطئها بركابه وحمولته، فلا هي تبحر ولا هي تغرق، لكننا في الجنوب قد أدركنا وتعلمنا دروساً تجعل من قدرتنا على حساب درجة الإبحار والرياح وقيادة الدفة.
إن أكثر ما يميز وجود الدولة (كدولة) هو تخصيص قاعدة الأهداف لديها وتطوير وتحديث نظمها الإدارية والقانونية، وإيجاد الوسائل والبدائل التي تمكنها من تعزيز القدرات الأمنية والعسكرية التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في أدائها بما يمكنها من إعادة ترتيب أمنها الإقليمي في ظل التطورات المتسارعة بالتنسيق المشترك مع الأطراف الإقليمية الفاعلة والدولية، بحيث تكون بواعث أمل مطمئنة لها ما دامت تستبق في ذلك، ومع كل تلك الجوانب التي على الأرض يظل علينا كجنوبيين التمسك بجغرافيتنا وتدعيمها عبر مختلف المؤسسات الجنوبية بأطقمها وكوادرها (مدربة ومتدربة)، والعمل على تشكيل (إدارة عربية إقليمية ودولية) في الجنوب تستطيع أن تكون قريبة من المشهد وتتصل به، وليست بعيدة عنه، والجنوب يستطيع المراهنة على ذلك وهو لا يقاصر بأدواته، بل قادر على تنويع مصادره من خلال مؤسساته وإدارة وسياسة فاعلة قادرة باستطاعتها تخصيص أهدافها.
ولتكون للإدارة جذورها الثابتة والرأسية على جبالها، علينا أن نحدث تفاعلاً مستداماً مع المجتمع في الجنوب يستوعب كافة العناصر الناضجة المؤمنة بإحداث التغيير وفقاً لجغرافيا الجنوب، وأن تكون لنا الاستعانة دائماً بأصحاب الفكر والصحافة المحترمة، وهم رجال ونساء وشباب لم تجرفهم المفاهيم المغلوطة أو تلك التي ترمي إلى الانجراف والانجرار نحو دائرة العنف أو التضليل أو السكون، بل التعاطي مع الأحداث من منظور يؤمن بحق البناء والتنمية والحفاظ على جغرافية الجنوب أرضاً وشعباً، وفي اعتقادي أن الخطوات التي يعمل على تأسيسها المجلس الانتقالي الجنوبي وتعاطيه المسؤول معها، تثبت أن القيادة (المجلس) رؤية للمستقبل مدروسة يستوجب في المقابل ألّا نتهاون في تدعيمها من مختلف الجوانب، وهذا التزامن مع هذه المعطيات يعززها على الأرض، وفي المقام الأول نضج الشعب في الجنوب مع ضرورة الاستمرار في توسيع دائرة هذا الوعي بين أوساط الشعب في الجنوب، وتحديد القيود التي تنسجها بعض الأطراف (شمالاً) بقصد بقاء سفينة الجنوب مجرد هيكل حديدي يرسو على شاطئها بركابه وحمولته، فلا هي تبحر ولا هي تغرق، لكننا في الجنوب قد أدركنا وتعلمنا دروساً تجعل من قدرتنا على حساب درجة الإبحار والرياح وقيادة الدفة.
إن أكثر ما يميز وجود الدولة (كدولة) هو تخصيص قاعدة الأهداف لديها وتطوير وتحديث نظمها الإدارية والقانونية، وإيجاد الوسائل والبدائل التي تمكنها من تعزيز القدرات الأمنية والعسكرية التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في أدائها بما يمكنها من إعادة ترتيب أمنها الإقليمي في ظل التطورات المتسارعة بالتنسيق المشترك مع الأطراف الإقليمية الفاعلة والدولية، بحيث تكون بواعث أمل مطمئنة لها ما دامت تستبق في ذلك، ومع كل تلك الجوانب التي على الأرض يظل علينا كجنوبيين التمسك بجغرافيتنا وتدعيمها عبر مختلف المؤسسات الجنوبية بأطقمها وكوادرها (مدربة ومتدربة)، والعمل على تشكيل (إدارة عربية إقليمية ودولية) في الجنوب تستطيع أن تكون قريبة من المشهد وتتصل به، وليست بعيدة عنه، والجنوب يستطيع المراهنة على ذلك وهو لا يقاصر بأدواته، بل قادر على تنويع مصادره من خلال مؤسساته وإدارة وسياسة فاعلة قادرة باستطاعتها تخصيص أهدافها.